منوعات ومتفرقات

العراقيون يقبلون على حمام العليل للتداوي بأحواض الكبريت

بدأ الناس يعودون من جديد إلى مدينة حمام العليل في جنوب الموصل في العراق للاستشفاء من آلام المفاصل أو العضلات، وكذلك من بعض الأمراض الجلدية في الحمام العام الذي يحمل اسم المدينة.
يقول العاملون في الحمام إن حوض الكبريت الموجودة فيه مفيدة للتداوي من بعض الأمراض.
وأوضح يونس أحمد محمد الذي يقدم للزوار المساعدة العلاجية «عنا درجة الحرارة بالعيون الرئيسية يلي جوا جنب النهر تقريبا تصل لسبعين وهنا تصل عندنا غطاسات تسحب من العيون الرئيسية ودّب هنا داخل الحمام بالأحواض يلي تصل درجة الحرارة (الماء) احتمال 52. وهي علاج للمفاصل يعني والحساسية الجلدية».
وفقا لأشخاص من المنطقة، يتردد العراقيون منذ أجيال على الأحواض التي تمد الحمام بالمياه الكبريتية.
وقال أحد زوار حمام العليل واسمه غانم إسماعيل عبد الله «يطيب المفاصل آه يعني وشغلات يلي تكون الجسم متعب والعضلة متعبة وهذا الماء يريحه».
وأشار إلى أنه كان من الصعب القدوم إلى هذا المكان في أثناء سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية عليه مما جعله مهجورا تماما. وقال غانم «انتركت ترك كامل مئة بالمئة، فما حد يجي عليها، ما حد يقبل يقلك، أنا آجي مثلا أتحاسب على كذا وكذا فما كان فيه إقبال عليها. الإقبال صفر كان في ذلك الفترة».
المبنى المحيط بالعين، والذي شُيد في الماضي بالطوب الحجري البسيط، جرى ترميمه عدة مرات على مدى عقود، حتى تعرض للتخريب وترك مهجورا في أثناء الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وفي يونيو / حزيران من هذا العام، أعيد فتح الحمام للجمهور بعد ترميمه وتجديده.
وقال أحد الباعة عند حمام العليل ويدعى يوسف خضير عصفور «الطين عنا هنا يطينون مال حساسية وما حساسية، علاج هذا، يجون من الخارج عليه وهنا الحمد الله يعني البسطة هنا صار رزقي على الحمام يجي الزوار ما شاء الله وبدور داعش كانت الحركة قليلة والعالم كانت بس ملتهية بالعيشة ما تفوت حتى على الحمام يعني النفر ربع أو 500 دينار كتير عليه، من كل المحافظات يجون والحمد الله إحنا البسطات كلها تشتغل على الكورنيش كل الرزق صار على الحمام».
ويوجد قسم خاص بالنساء وآخر للرجال في الحمام.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى