العتب على الدول العربية!

شكر البعريني الدكتور بلال طاهر على اللقاء التكريمي الخاص فيه: “هذا اللّقاء المميّز الذي يؤكد الترابط الأخوي القديم بين مختلف البلدات العكارية”.
وأضاف: “بناء المؤسّسات يحتاج إلى متابعة صادقة لنجاح العمل، والتلامذة أمانة في أعناقنا، ونحن ممثّلون عنكم بما نستطيع وسنكون صوتكم ونعمل كل ما بوسعنا للحفاظ على المؤسّسات التربويّة وصون مسيرتها”.
وشكر لوزارة التربيّة ولمدير التعليم الأساسي الأستاذ جورج داوود الاهتمام بالمؤسّسات التربويّة والمتابعة الدّائمة لكل ما يتعلّق بالكوادر التعليميّة، لما فيه مصلحة الطلاب والأساتذة والشأن التربوي عمومًا.
وفي الشأن السياسي قال البعريني: “صحيح أن الظروف السياسيّة تدفعنا إلى الاحباط، لكنّنا في تكتّل الإعتدال الوطني نحضّر طرحًا جديدًا لعرضه على جميع الكتل السياسيّة في البلد، سعيًا لانتخاب رئيسٍ للجمهوريّة في أقرب وقت ممكن”.
وأردف البعريني: “لا شكّ الوضع في غزة يؤثّر علينا، وعلى المجتمعين الدولي والعربي، وهناك عتب على الدول العربيّة التي تقصّر بحقّ غزة، وهذا التقصير لا نعلم أسبابه وحساباته وظروفه، لكنّ التاريخ لن يرحم من كان باستطاعته إنهاء هذه الحرب ومساعدة أهالي غزة ولم يفعل”.