الصين: لا يمكن التذرع بأي سبب لقتل المدنيين في غزة
جددت الصين، اليوم (الخميس)، دعوتها لاستئناف محادثات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، وشددت على أنه لا يوجد ما يبرر استمرار قتل المدنيين، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».
وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي: «ندعو الفلسطينيين وإسرائيل إلى استئناف محادثات السلام في أقرب وقت ممكن… لا يمكن التذرع بأي سبب لقتل المدنيين».
وأضاف أن بلاده تدعم عضوية كاملة للفلسطينيين في الأمم المتحدة.
ودعا لمؤتمر سلام أوسع وأكثر موثوقية، وقال إن الصين ستواصل العمل مع المجتمع الدولي لاستعادة السلام وحماية الأرواح.
وتطالب الصين بوقف إطلاق النار في غزة وتعد هذا «التزاماً أخلاقياً».
غداة تحذير الرئيس الأميركي جو بايدن من وضع «خطير جداً جداً» إذ لم يجرِ التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع، قدمت الولايات المتحدة نسخة معدلة للمرة الثالثة من مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو إلى «وقف فوري لإطلاق النار» في غزة، بموازاة جهود دبلوماسية محمومة تشمل الضغط على إسرائيل لتوصيل المساعدات إلى الفلسطينيين الذين يتضورون جوعاً في القطاع، وإطلاق «حماس» الرهائن الإسرائيليين.
وبينما يترقب الدبلوماسيون الأميركيون ردود فعل العواصم على الصيغة الجديدة المقترحة لوقف النار ونتائج المحادثات المتواصلة للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل و«حماس» بوساطة من الولايات المتحدة ومصر وقطر وفرنسا، تعكس تصريحات بايدن مدى مخاوفه من العواقب الوخيمة التي يمكن أن تظهر في غزة بعد تقارير عن وفيات بسبب المجاعة في شمال القطاع بعد 5 أشهر من الحصار الخانق والعمليات العسكرية التدميرية، فضلاً عن التهديدات التي تطلقها حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باجتياح منطقة رفح المكتظة بأكثر من مليون من النازحين على الحدود مع مصر.