رفضت وزارة الخارجية الصينية شكاوى تايوان من تكرار تحليق الطائرات الصينية المسيرة بالقرب من جزر تسيطر عليها تايبه ووصفتها بأنها “لا تستحق (إثارة) هذه الضجة”.
ومنذ أن بدأت الصين المناورات الحربية والتدريبات العسكرية بالقرب من تايوان هذا الشهر بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى الجزيرة التي تقول الصين إنها تابعة لها، تحدثت الحكومة في تايبه عن قيام طائرات مسيرة بطلعات جوية متكررة عند الجزر الصغيرة التي تسيطر عليها بالقرب من الساحل الصيني.
وتم تداول مقاطع مصورة من اثنتين على الأقل من مهمات تلك الطائرات المسيرة على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية. وظهر في إحداها جنود تايوانيون وهم يطلقون صواريخ لإبعادها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان في إفادة صحفية يومية إنه شاهد اللقطات.
وأضاف “الطائرات الصينية المسيرة تحلق فوق الأراضي الصينية، وهذا ليس أمرا يستحق هذه الضجة”.
adوأبدت وزارة الخارجية التايوانية غضبها من تصريحاته.
وقالت “هناك مقولة صينية قديمة مفادها أن’ الأشخاص الذين لم توجه لهم دعوة يٌطلق عليهم لصوص’. وسواء كان هذا اقتحاما بالقوة أو تلصصا من الجو، فإن شعب تايوان لا يرحب بمثل هؤلاء اللصوص”.