أبرزرأي

الصين تدخل على خط الأزمة …ومحاولات استرضاء للموظفين

افتتاحية رأي سياسي ….

حتى الصين أرسلت موفدها لاستطلاع الأوضاع في لبنان … راعية الاتفاق السعودي الإيراني تحاول عبر المبعوث الخاص للحكومة لشؤون الشرق الأوسط تشاي جون والوفد المرافق البحث في الازمة اللبنانية، والذي جال على الرئيسين بري وميقاتي ووزير الخارجية ،فهل سيستطيع اغلاق الفجوة بين المتخاصمين كما فعل بين الرياض وطهران؟

وبالتوازي اختتم وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان زيارته للبنان ، بعدما زار منطقة الجنوب وبالتحديد مارون الرأس ، وعقد مؤتمراً صحفياً شدد خلاله على أن الشخصيات والقوى اللبنانية لديها الكفاءة اللازمة لاستكمال العملية السياسية وانتخاب رئيس للجمهورية”، مشيراً إلى أنه “خلال اللقاءات التي جمعتني بالمسؤولين اللبنانيين، أكدت أننا ندعم التوافق بين اللبنانيين، لانتخاب رئيس للجمهورية”.

وأشارت مصادر سياسية لرأي سياسي الى أن لا مبادرة رئاسية إيرانية عرضها عبد اللهيان على ممثّلي الكتل النيابية خلال اللقاء الذي جمعه بهم في مبنى السفارة، إذ أكّد أنّ لهم القدرة والكفاية اللازمة على التوصّل الى اتفاق والى إجــماع بشأن انتخاب رئيس الجمهورية. ولهذا فإنّ بلاده لن تفرض أي رئيس كونها لا تتدخّل في الشؤون الداخلية، بحسب الإتفاق مع السعودية، بل ستدعم ما أو من يتمّ التوافق عليه في الداخل بين الأطراف الســياسية.

ومع استثنائية المرحلة فان الحراك الداخلي اللبناني لا يزال على بطئه، فيما لفت حراك لنائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب على خط الرئاسة لمد الجسور بين الافرقاء بدأه من كتلة الوفاء للمقاومة التي رحب رئيسها النائب محمد رعد بهذه الحركة الاستطلاعية لآراء الكتل ووجهات نظرها، ونقل النائب بو صعب انفتاح حزب الله الكامل تجاه أي جهد يجري مع كل الأفرقاء لحل الأزمة القائمة..

حياتياً ، وفي محاولة لتحقيق اختراق على صعيد اضراب موظفي القطاع العام، فكان لقاء السراي برئاسة الرئيس ميقاتي وحضور الوزير مصطفى بيرم وممثلين عن نقابة الموظفين والاتحاد العمالي العام، ونقل الوزير بيرم بعد اللقاء عرض افكار جدية تشرك روابط الموظفين بالحل الممكن في هذه المرحلة.

وفي جديد التحقيقات المصرفية ، استجوب الوفد القضائي الأوروبي، في بيروت مساعدة حاكم مصرف لبنان، ماريان الحويك، في إطار تحقيقاتهم في ما إذا كان قد اختلس وغسل مئات الملايين من الدولارات من الأموال العامة على مدى أكثر من عقد.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى