برقيات تعزية لقوات “اليونيفيل” ومواساة من السياسيين عبر “تويتر”
أرسل رئيس لجنة الدفاع الوطني والداخلية والبلديات النيابية النائب جهاد الصمد برقية إلى القائد العام للقوات الدولية العاملة في الجنوب “اليونيفيل” الجنرال آرولدو لازارو، قدّم له فيها “أحرّ التعازي بوفاة أحد عناصر الكتيبة الإيرلندية العاملة ضمن قوات “اليونيفيل”، خلال الحادث المؤسف الذي وقع في منطقة العاقبية مساء أول من أمس”، متمنياً “الشفاء العاجل لثلاثة جرحى سقطوا في الحادث”. وأمل الصمد أن “لا يؤثر الحادث غير المقصود والمؤسف على عمل قوات “اليونيفيل” في الجنوب، وأن لا يعكر صفو الإستقرار في المنطقة”.
كما غرّد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط كاتبا “أهكذا نرد الجميل لشاب في عمر الورود ترك وطنه وأهله وجاء إلى لبنان لترسيخ الأمن والاستقرار في الجنوب. “صرنا بلد الفلتان” والمطلوب تحرّك القضاء لمحاسبة المجرمين، وتطبيق الطائف والقرارات الدولية لا سيما الـ١٥٥٩ و١٧٠١. تعازي القلبية لليونيفيل ولعائلة الجندي الشهيد شون روني والشفاء للجرحى”.
بدورها غردت عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائبة غادة أيوب عبر حسابها على “تويتر”: “في زمن عيد الميلاد، تواجه عملية حفظ السلام في جنوب لبنان بالاعتداء على الكتيبة الايرلندية واستشهاد احد جنودها واصابة اخرين. تعازينا الحارة لليونيفيل ولعائلة العسكري الشهيد وللدولة الايرلندية.مسؤوليتنا الوطنية تحتم علينا كشف ملابسات هذه الجريمة ومحاكمة المجرمين تقديرا لجهود اليونيفيل.
من جهته غرّد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب الياس اسطفان عبر حسابه على “تويتر” كاتبا “ان الاعتداء على عناصر اليونيفيل في العاقبية هو جزء من مسلسل سيطرة الدويلة على الدولة ومحاولة عبثية لافشال تطبيق القرار ١٧٠١ وارباك الامن والاستقرار في لبنان! لتحقيق جدي بهذه الجريمة النكراء تمهيداً للكشف عن الفاعلين وانزال اشد العقوبات في حقهم! تعازينا الحارة لعائلة الجندي الأيرلندي الشهيد والحكومة الإيرلندية وقيادة اليونيفيل وعناصرها واتمنى الشفاء العاجل للمصابين!”
وندد النائب الدكتور ميشال موسى بالاعتداء على دورية لليونيفيل”. ودعا في بيان الاجهزة الامنية المختصة الى “الاسراع في تحقيقاتها لجلاء الملابسات وتحديد المسؤوليات وتوقيف مطلقي النار واحالتهم على القضاء”.
وشدد موسى على “وجوب المحافظة على هذا الشاهد الدولي على العدوانية الاسرائيلية، وتاليا على هذه الرعاية الاممية للامن والسلام في المنطقة، اضافة الى ما توفره من الدول المشاركة والمانحة من مشاريع انسانية تربوية واجتماعية وبيئية للجنوبيين”.
وتوجه بالشكر الي “القبعات الزرق، الذين قدموا شهداء امتزجت دماؤهم بدماء اللبنانيين”، وحيا الامم المتحدة والدول المشاركة على “رعايتها مسيرة السلام في الجنوب”