الصمد: المجتمع الدولي يقف اليوم متفرجاً أمام مجزرة أفظع من تلك التي ارتكبها النازيون.
إعتبر رئيس لجنة الدفاع الوطني والداخلية والبلديات النائب جهاد الصمد، في بيان، أنّ “كلّ الكلام بات لا يجدي نفعاً أمام هول ما يجري من مجازر وعمليات إبادة جماعية يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة، والتي كان آخرها المجزرة التي ارتكبها بقصفه المستشفى المعمداني، واستشهاد المئات فيه أغلبهم من الأطفال، وأنّ المطلوب اليوم عمل جدّي لإيقاف آلة القتل الإسرائيلية ووضع حدّ لها”.
ورأى أن “المجتمع الدولي يقف اليوم متفرجاً أمام مجزرة أفظع من تلك التي ارتكبها النازيون، لكنهم اليوم حيالها إمّا صامتين، أو يقفون بكلّ وقاحة وعجرفة إلى جانب المعتدي داعمين له، وقد أغمضوا أعينهم وصمّوا آذانهم عن جميع مزاعمهم الزائفة حول حقوق الإنسان والمدنيين”.
وأكّد أنّ “غزة التي تخوض اليوم حرباً ضد الصهاينة الإرهابيين والمجرمين، وسقط لها فيها آلاف الشهداء والجرحى، تدافع اليوم وحيدة عن كرامة وشرف وعنفوان الأمة العربية والإسلامية، في مواجهة عدو غاشم خسر الحرب مسبقاً، أخلاقياً وسياسياً وعسكرياً، مهما ادعى العكس، ومهما دعمته آلة الحرب الأميركية والغربية بشتى وأعتى أنواع الأسلحة”.
وختم الصمد بيانه بالاية القرانية الكريمة: “ولا تحسَبَنّ الله غافلاً عمّا يعملُ الظّالمون، إنّما يُؤخّرُهم إلى يومٍ تَشخَصُ فيه الأبصار”.