الصايغ: نحن مع الحق وضد لغة الفرض

قال النائب سليم الصايغ ان الثنائي امل-حزب الله “يحاول ان يفرض ارادته على جميع اللبنانيين، فأين الكتائب اليوم؟ بطبيعة الحال الكتائب اليوم مع الحق وضد لغة الفرض ونتيجة حركة الكتائب السياسية داخليا ولد التقاطع على جهاد ازعور، ونتيجة حركة الكتائب في عواصم القرار فرملت اندفاعة سليمان فرنجية الرئاسية، علما ان للكتائب افضل العلاقات الشخصية مع فرنجية ولكن في الخيارات الوطنية الكبرى تغيب المصالح الضيقة هكذا اراد المؤسس للكتائب ان تكون وهذه هي الكتائب اليوم امامكم وهكذا ستكون غدا، مسار واضح، هدف واحد، تجذر واحد، الانسان ولبنان”.
واشار الى ان “البطريرك مار بشارة بطرس الراعي وخلال لقائه الاخير مع الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون اكد له بأن المسيحيين اتفقوا على جهاد ازعور ولم تعد الكتل المسيحية تتنافس ولذلك على فريق الممانعة احترام تقاطع القوى المسيحية مع كتل اخرى وازنة على ازعور”.
وردا على الممتعضين من التقارب مع التيار الوطني الحر قال: “نحن في مركب يغرق وعلينا جميعا انقاذه وايصاله الى المرفأ لاصلاحه، وبعدها يتحاسب من يفترض محاسبته”.
وختم قائلا: “تضحيات شهدائنا وصلابة انتمائنا الى الكتائب واداء قيادة الكتائب في كل استحقاق تفرض علينا وبكل امانة ان نقول “لو لم تنوجد الكتائب لكان علينا اليوم ان نجتمع لنؤسسها” لانها حاجة وطنية”.