الصايغ: تحرير الشرعية يعيد الثقة بانطلاقة تحلّل اللّادولة

كتب زياد الصايغ عبر حسابه على منصة “إكس”: “مسار بسط سيادة الدّولة، وخيار تحرير الشّرعيّة، مع الثّبات في تطبيق الدّستور ، كلّ ذلك وحده يعيد الثّقة بانطلاقة تحلّل الّلادولة. هو التاريخ يُمهلُ ولا يُهمِل. أمّا التّهويل باستعراضاتٍ بائدة بالقول أو بالفعل، فهي مرحليّةٌ ينتجها الانكارُ، و الّلانضج، و الاعتياد المَرَضيّ على كسرِ هيبة القانون.
هذا التهويل اعتدناه، وقد يترجمُ بانفلاتٍ متعدّد الأوجه إلى حدّ التصفيات الخطير، ما يستدعي رفع مستوى جهوزيّة سياسيّة و سياديّة أبعد من الشّعارات.
وحدة القوى السّياديّة الاصلاحيّة التّغييريّة مع القوى المجتمعيّة الحيّة بعيداً عن الشخصانيّات، و المزاجيّات، و الاستنسابيّات، و الترقّب ، و المراوحة ، هذه الوحدة تُعيدُ وحدها إلى لبنان بنَية أمنه القوميّ و أمان شعبه الانسانيّ ، أمّا أوهام الامبراطوريّات، و الأحلاف الموضوعيّة بين من عسكروا الأديان، و امتطوا موجة استغلال النّفوذ، فهي قيد التفكّك. حروب الالهة المؤدلجة إلى زوال. إلى حينها حمى الله لبنان”.