الشمس تتعامد على وجه رمسيس الثاني في المتحف الكبير
تعامدت الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، داخل بهو المتحف المصري الكبير، للمرة الثانية، على نحو يحاكي ظاهرة التعامد الشهيرة في معبده بأبو سمبل جنوب البلاد، وهي الظاهرة التي تتكرر 5 مرات في العام، وتعكس مدي تفوق المصريين القدماء في علوم الرياضيات والفلك.
ونجح خبراء مصريون في محاكاة الظاهرة التي تحدث في الحادي والعشرين من فبراير كل عام، بعد مجموعة من التجارب والدراسات، على تمثال الفرعون الشهير، بعد نقله إلى ساحة المتحف، المصري الكبير حيث تعامد شعاع الشمس على وجه التمثال داخل بهو المتحف، في مشهد بديع أثار إعجاب عشرات من السائحين الذين تابعوا الظاهرة.
وتستغرق مدة تعامد الشمس في معبده بأبو سمبل في صعيد مصر، لفترة تتراوح ما بين 20 إلى 25 دقيقة، بعد أن تشرق على قدس الأقداس، وتخترق أشعتها الممر الأمامي لمدخل المعبد، لتسقط على وجه رمسيس الثاني، مرتين كل عام، في احتفال يؤكد عبقرية المصري القديم في علوم الفلك والرياضيات.