الشركات العابرة للحدود الوطنية تشنّ هجومًا مضادًا

عن الاستثناء النووي الذي تقوم عليه إسرائيل ويدعمه الغرب.
كتب سيرغي بيريسليغين، في “زافترا:
حول الصراع الإيراني الإسرائيلي، أجرت ناتاليا لوكوفنيكوفا مقابلة مع الخبير الجيوسياسي سيرغي بيريسليغين، قال فيها:
بحسب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سبب تصعيد الصراع بين إسرائيل وإيران هو زعزعة الاستقرار العالمي بشكل كبير، نتيجةً محاولات الدول الغربية منع قيام عالم متعدد الأقطاب.
إسرائيل، إحدى القوى النووية من الجيل الثاني، تنتهك معاهدة حظر الانتشار النووي، بموافقة ضمنية من الدول الوديعة، ثم تُهيئ الظروف التي تُمكّن الآخرين من انتهاكها. وبالحديث عن أزمة المرحلة الراهنة، أعني تحديدًا هذا الوضع: يمكن لدولة صغيرة، يصعب رؤيتها حتى على الخريطة تقويض المعاهدة بقرارها الذي يناسب جميع الأطراف الرئيسية على مدى ستين عامًا.
تتميز إسرائيل بأن مشاريع العالم العولمي التي تتعارض مع فكرة الدولة القومية تُناسبها تمامًا. وهذا مثال نادر جدًا على وجود دولة تتطابق فيها مصالح النخب الوطنية مع المصالح العابرة للحدود. لا يُمكن أن يكون هناك وجود وطني لجيب إسرائيلي إلا في عالم عابر للحدود. وقد اتضح أن ليبراليينا يدعمون الموقف العابر للحدود في كل من إسرائيل وروسيا على حد سواء. في روسيا، تتعارض المصالح الوطنية مع مصالح النخب العابرة للحدود، بينما هي تتطابق في إسرائيل.