أبرزشؤون لبنانية

السيّد: أين الدولة!

قال النائب جميل السيّد في تصريح :” كان هناك سجالات في الايام الماضية حول موضوع السلاح. وهنا أود التحدث بمنطق الدولة هل نزع السلاح هو هدف في حد ذاته أم هو نتيجة أو هدف ونتيجة.. سياسيًا هناك فريق يقول أنه هدف وفريق ثاني يقول انه نتيجة, كيف نحدد إذًا كان هدفًا أو نتيجة نعود إلى إتفاق وقف إطلاق النار الذي حصل بضمانة أميركية وفرنسية. وبالتطبيق لم ينسحب العدو الاسرائيلي ولم ينتشر الجيش اللبناني كما يجب ولم يحصل وقف للنار إلا من جانب واحد واستمرت الاعتداءات حتى على المنازل الجاهزة وكان هناك سخونة في الايام الأخيرة التي مرت حيث شهد الجنوب اعتداءات اسرائيلية بحجم ما كان يجري في السابق”.


أضاف :” إذا لم يتم تنفيذ الإتفاق حسب التسلسل الزمني من أجل ان يتم التعاطي مع السلح كنتيجة وليس اول بند وان يكون الجيش موجودا في الجنوب من اجل ان يستطيع التنفيذ، أضيفت شروط جديدة عنوانها لا إعمار في الجنوب إلا بتسليم السلاح (احكي دولة) بصرف النظر عن موقفي السياسي، فالمفروض ان نقول للوسطاء الذين يأتون إلى لبنان لننفذ بالتسلسل ولتتوافر الظروف”.
 
وتابع السيد :” الإعمار يساهم في تهدئة الجنوب وفي الامن وتأخير الإعمار يساهم في بقاء الخلل”.


وسأل: “أين مسؤولية الدولة وما هي الضمانة الدولية لهذا الاتفاق، إذا لم تتم مراعاته بالتسلسل وأين لجنة الإشراف على التطبيق وتنفيذ إتفاق وقف اطلاق النار؟ وأين هي الدولة اللبنانية، إذ أن الموقف الرسمي للدولة هو الذي يحسم السجالات بين الأطراف المتوترة حول سلاح “حزب الله””.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى