السويد قلقله من تأثير الانقسام في أوروبا على المساعدات الأمريكية لكييف
أعرب رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، عن قلقة من أن يؤثر الانقسام في الآراء حول أوكرانيا خلال قمة الاتحاد الأوروبي على قرار الكونغرس الأمريكي حول المزيد من الدعم لكييف.
وأوضح كريسترسون في مقابلة مع صحيفة “فاينانشال تايمز”، أن هذا الانقسام يمكن أن يرسل إشارة خاطئة إلى الولايات المتحدة ما سيؤثر على قرار الكونغرس الأمريكي حول تخصيص حزمة جديدة من الدعم المالي لأوكرانيا.
وأضاف: “أكثر ما يقلقني هو ظهور علامات الانقسام في أوروبا، فإن ظهرت هذه العلامات ستكون إشارة سيئة للولايات المتحدة والعكس صحيح، فإذا أردنا أن تستمر واشنطن في دعم كييف سيتوجب على أوروبا أن تظهر للشعب الأمريكي التزامها بدعم أوكرانيا على غرارهم”.
وأكد كريسترسون عقب لقائه بالرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي وغيره من زعماء دول الشمال في قمة أمس الأربعاء في أوسلو دعم بلاده لأوكرانيا.
كما أعرب كريسترسون عن قلقه إزاء سير قمة الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن “اليومين أو الثلاثة المقبلة إما أنها ستثير قلق الولايات المتحدة أو ستظهر أن الرأي الأوروبي لا يزال متحدا.
وكتبت صحيفة “فاينانشال تايمز” أنه بحلول نهاية الأسبوع قد يواجه فلاديمير زيلينسكي حقيقة أن الولايات المتحدة وأوروبا حليفاه الأهم سيرفضان استئناف المساعدات المالية لأوكرانيا.
ستعقد قمة الاتحاد الأوروبي يومي 14 و 15 ديسمبر في بروكسل، ومن المقرر اتخاذ عدد من القرارات المهمة بشأن كييف، تتضمن بدء مفاوضات انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي وتخصيص حزمة مساعدات جديد بقيمة 50 مليار يورو، الأمر الذي تعرقله هنغاريا.