رأي

السعودية قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة

كتبت غدير عبداللّه الطيار, في “السياسة” :

‎نعم للسعودية الحريصة على تسجيل المواقف المتميزة تجاه قضايا الدول والعالم، وهي بالفعل مصدر أمان لكل الدول، وستبقى جهودها يسطرها التاريخ من حكام وقادة السعودية. لا أحد ينكر ما تبذله المملكة من جهود من أجل استقرار العرب، فقد حملت همومهم منذ عهود سابقة، ومن جديد تثبت، تحت قيادة الملك سلمان وولي عهده الأمين على الدوام أنها الدولة الأهم في المنطقة والإقليم، وتؤدي دوراً مهماً في المنظومة الدولية. من خلال التحركات الديبلوماسية لجمع الكلمة واستقرار الدول، بالفعل مواقف، وجهود تبذلها مملكتنا الحبيبة نقف لها احتراماً وتقديراً، وما زاد سعادتنا ما تتميز به السعودية من حبها جميع الدول، وحرصها على كل المسلمين، وإحساسها بأنها مسؤولة عنهم.

بالفعل المملكة العربية السعودية في ضوء متابعتها لتطورات الأوضاع الحالية التي تشهدها المنطقة، واستمرار العدوان الإسرائيلي الآثم على الأراضي الفلسطينية المحتلة، واتساع ذلك ليشمل الجمهورية اللبنانية، في محاولة للمساس بسيادتها وسلامة أراضيها، والتداعيات الخطيرة لهذا العدوان على أمن المنطقة واستقرارها، فهي تؤكد مجدداً إدانتها واستنكارها لاستمرار الجرائم، والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق من سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وما يتعرض له الأشقاء في الجمهورية اللبنانية من اعتداءات وانتهاكات إسرائيلية.

وهي بذلك تقف مع القضية وامتداداً للقمة العربية الإسلامية المشتركة التي عقدت في الرياض بتاريخ11 نوفمبر 2023، وبناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، واستكمالاً للجهود المبذولة من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، بالتنسيق مع أشقائه قادة الدول العربية والإسلامية الشقيقة.

فإن المملكة دعت لعقد قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة في المملكة بتاريخ الموافق 11 نوفمبر 2024، لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.

وما زادنا فرحاً ما صدر عن اجتماع مجلس الوزراء السعودي، أن المملكة تشدد على وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، وتطالب المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته لوقف الاعتداءات، والانتهاكات المتكررة من القوات الإسرائيلية، وبذل الجهود كافة لإنهاء هذا الصراع الذي طال أمده.

هنا تكمن أهمية السعودية في حفظ السلام والوقوف مع الدول، فهي السعودية بلد المسلمين، بلاد الحرمين وموطن العقيدة، ويبقى وطني شامخا.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى