السعودية تعلن استضافة اجتماع المنتدى الاقتصادي الدولي في ربيع 2026
أعلن وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، فيصل الإبراهيم، أن المملكة، بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي سوف تعقد اجتماعاً دولياً رفيع المستوى للمنتدى الاقتصادي في المملكة بشكل دوري ابتداءً من النصف الأول من عام 2026، موضحاً أن موقف المملكة و«أوبك» يتعلق باستقرار سوق النفط على المدى الطويل.
كلام الإبراهيم جاء خلال جلسة حوارية بعنوان «آفاق الاقتصاد العالمي» في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي، التي شاركت فيها المديرة العامة لصندوق الدولي كريستالينا غورغييفا ورئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد.
وقال الإبراهيم إن السعودية ستستضيف اجتماعات دورية للمنتدى الاقتصادي العالمي ابتداءً من ربيع 2026. وقال: «نتطلع إلى الترحيب بالمجتمع العالمي مرة أخرى بالسعودية في ربيع 2026».
وتعليقاً على ما أعلنه الإبراهيم عن استضافة المملكة اجتماعاً منتظماً للمنتدى الاقتصادي العالمي، قال الرئيس التنفيذي للمنتدى بورغ برينده: «نتطلع إلى العودة في ربيع عام 2026».
غورغييفا عبّرت من جهتها عن إعجابها بالتقدم الذي أحرزته المملكة. وقالت: «أود أن أقدم مدى إعجابي بـالسعودية لتقدمها في دور قيادي بصفتها إحدى الدول التي ترى نفسها جزءاً من هذا التغيير الذي يشهده العالم».
سوق النفط
وقال الإبراهيم إن موقف السعودية و«أوبك» هو استقرار سوق النفط على المدى الطويل، وذلك عندما سُئل عما إذا كانت المملكة ستخفض أسعار النفط كما قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، إنه سيطلب من «أوبك» أن تفعل ذلك.
أضاف الإبراهيم: «إن هناك طلباً متزايداً من أميركا والذكاء الاصطناعي على الطاقة، وعلينا التأكد من تلبيته بطريقة فعالة».
وشرح بأن حزمة بقيمة 600 مليار دولار من الاستثمارات والتجارة الموسعة مع الولايات المتحدة التي ذكرها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، تشمل الاستثمارات وكذلك المشتريات من القطاعين العام والخاص.
