السعودية: تطوير «الدرة» يمضي وفق الخطط الموضوعة مع الكويت.
أكد الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو» السعودية أمين الناصر أن الخطط المتعلقة بحقل الدرة ستمضي كما هو مخطط لها مع الكويت.
وقال الناصر في تصريحات للصحافيين أمس، «يمضي حقل الدرة مثلما هو مخطط له مع الكويتيين، (مع) عدم وجود مشكلات في هذه المرحلة من حيث… الهندسة والتطوير».
ويأتي الموقف السعودي بعد أيام من تجديد المملكة والكويت دعواتهما إلى إيران إلى التفاوض على ترسيم الحد الشرقي للمنطقة المغمورة المقسومة، وتجديدهما التأكيد على حقهما الحصري في حقل الدرة، ورغبتهما بالتفاوض كطرف واحد من جهة مع إيران كطرف آخر.
من جهتها، أكدت طهران استعدادها لحل مشكلة حقل الدرة في إطار فني وسلمي مع الكويت.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في مؤتمر صحافي أمس نقلته وكالة «مهر» الإيرانية، رداً على سؤال في شأن الحقل الذي تطلق إيران عليه تسمية «آرش»، «نحن نعتبر هذه المسألة مسألة قانونية وفنية. نحن مهتمون بتطوير الموضوع في إطار متخصص وتقني وقانوني. وتهتم إيران بدفع هذه القضية في إطار فني ومتخصص وسلمي في إطار الجوار مع دولة الكويت».
وإذ أكد أنه «لا توجد قيود على إيران في توسيع علاقاتها مع الدول الإسلامية في المنطقة»، تطرّق كنعاني إلى العلاقات مع السعودية، قائلاً: «إن التطورات تتقدم وقد تقدمنا في مسيرة الاتفاقات. لا يمكنني تحديد موعد محدد لإعادة فتح السفارة السعودية. لسنا قلقين بشكل خاص من العملية الجارية لتنفيذ الاتفاقيات بين البلدين لإعادة فتح السفارتين، وهي تتقدم في الإطار الديبلوماسي».