السعودية تريد «إصلاحات شاملة» في مجلس الأمن.
دعا وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس الخميس، إلى إجراء إصلاحات شاملة لمجلس الأمن «توسع المشاركة والتمثيل فيه وتعزّز من استجابته للأزمات».
ونقلت «وكالة الأنباء السعودية» عن الأمير فيصل قوله، في الاجتماع الوزاري التحضيري لـ«قمة المستقبل 2024» الذي عقد على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنَّ «العلاقات البناءة التي تعتمد على الحوار في حل الخلافات والتعاون في إرساء الأمن والاستقرار سيكونان سبيلا لتحقيق التنمية الشاملة». وشدَّد بن فرحان على تطوير وإصلاح أطر التعاون الدولي المتعدد الأطراف «ليشمل هواجس واحتياجات كافة الدول بما فيها الدول النامية»، مؤكداً أهمية أن تشمل هذه الإصلاحات أجهزة الأمم المتحدة.
إلى ذلك، حذّر وزير الخارجية السعودي من تنامي دور الجماعات المسلحة خارج إطار الدولة في خلق الأزمات وتهديد السلم والأمن الدوليين. وجاء هذا التحذير في إطار كلمة أخرى ألقاها خلال جلسة حوار غير رسمية على مستوى وزراء الخارجية بين ترويكا القمة العربية مع مجلس الأمن. كما رحّب بالنتائج الإيجابية للنقاشات الجادة التي جمعت فريق التواصل والتنسيق السعودي مع وفد صنعاء في الرياض، بمشاركة عُمانية.
في سياق متصل، حذّر رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، من منبر الأمم المتحدة، أمس، من عودة بلاده إلى «عصور العبودية» في ظلّ الوجود الحوثي، وشدّد على سلام دائم وفق المرجعيات.