السعودية تبحث سبل توطين الصناعات عالية القيمة مع الصين

أعلنت السعودية أنها بحثت سبل توطين الصناعات عالية القيمة، مع شركات صينية، تماشياً مع «رؤية المملكة 2030»، التي تهدف إلى تنويع مصادر الإيرادات الاقتصادية وتعزيز دور الصناعة.
وفي هذا الإطار، أفادت وزارة الصناعة والثروة المعدنية بأن وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر بن إبراهيم الخريّف، عقد سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع قادة كبرى الشركات الصناعية في مدينة شنغهاي الصينية، بحث خلالها سبل توطين الصناعات عالية القيمة، والفرص الاستثمارية الواعدة في المملكة، وذلك ضمن زيارته الرسمية للصين.
وأضافت الوزارة في بيان صحافي، أن الاجتماعات استعرضت مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة بالمملكة، والفرص النوعية التي تتيحها لتوطين تقنيات التصنيع المتقدم، والصناعات عالية القيمة، التي تشمل صناعة مواد البناء، والهواتف الذكية، والأجهزة الإلكترونية، إضافةً إلى ضواغط التدفئة، وأجهزة تكييف الهواء.
وقال البيان: «ناقشت سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال الأبحاث والابتكار الصناعي، وتبادل الخبرات والمعرفة ونقل التقنية إلى المملكة، واستكشاف الفرص المتاحة لتطوير وتأهيل القدرات البشرية في القطاع الصناعي وفقاً لأفضل الممارسات العالمية».
وتضمنت الشركات الصينية التي التقى الخريف قادتها، مجموعة (Kinta Group) المتخصصة في صناعة التكنولوجيا الكهربائية، وشركة (Transsion Hlodings)، البارزة في تصنيع الهواتف الذكية، وشركة (Tongli) لصناعة الطلاء، وشركة (HUAWEI Tech Investment Saudi Arabia)، الرائدة في التكنولوجيا وأنظمة الذكاء الاصطناعي.
وعُقدت تلك الاجتماعات بحضور الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنمية الصناعية المهندس صالح السلمي، وعدد من قيادات منظومة الصناعة والثروة المعدنية بالمملكة.
في السياق ذاته، شهد الوزير توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين المركز الوطني للتنمية الصناعية، وشركة صقر الجزيرة السعودية، وشركة (Kinta Group) الصينية، لتوطين صناعة ضواغط أنظمة التكييف في المملكة.
تأتي الاجتماعات ضمن زيارة الوزير الخريّف للصين التي تستمر حتى 27 من الشهر الجاري، وتستهدف تعزيز الروابط الاقتصادية الثنائية، وتطوير التعاون المشترك بين البلدين في قطاعي الصناعة والتعدين، وجذب الاستثمارات النوعية إلى المملكة.