الرامي لموقعنا :لا سياحة في لبنان دون الاشقاء العرب.

طوني الرامي –خاص موقع راي سياسي
لا تزال البيانات التي صدرت عن عدد من السفارات العربية والأجنبية منذ ليل الجمعة الماضي محور متابعة واهتمام من قبل المسؤولين اللبنانيين، لا سيما بالنسبة الى التداعيات التي يمكن ان تسفر عنها هذه البيانات من ارباك لدى السياح العرب والاجانب والمغتربين، كذلك تأثيرها على القطاع السياحي في عز موسم الاصطياف.
وفي هذا الاطار سأل موقع “راي سياسي” رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتسيري طوني الرامي حول تأثير هذه البيانات على القطاع السياحي لا سيما على قطاع المطاعم فقال: “كما هو معلوم ان البيانات التي صدرت عن عدد من الدول العربية، لا سيما دول مجلس التعاون الخليجي ليس لديها اعداد كبيرة من السياح حاليا في لبنان، فالأعداد الموجودة في الوقت الراهنة هي اعداد متواضعة، وضمن افراد وليس هناك مجموعات من هذه الدول، لذلك فإن البيانات التي صدرت ام تشكل حالة هلع في لبنان، والموسم السياحي مستمر بالوتيرة التي هي عليه، فالأمور لا زالت جيدة.”
اضاف:” اعتقد ان الاحداث التي جرت وتجري في مخيم عين الحلوة ، محصورة داخل هذا المخيم، ومن الممكن ان يكون وراء صدور هذه البيانات علاقة بالسياسة اكثر من الواقع الامني”.
ولفت الى ان التعويل هذا العام هو على الاعداد الكبيرة من المغتربين المتواجدين هذا الصيف في لبنان، مشيرا الى ان السياح من الجنسيات الاردنية والمصرية والعراقية والذين تعودنا ان نراهم في لبنان للسياحة باتت اعدادهم محدودة هذا الموسم.
وعن نسبة السياح الاجانب، اشار الرامي الى ان البيانات التي صدرت عن بعض السفارات الأجنبية ، قد يؤثر تدريجيا بانسحاب الأجانب من لبنان، لانهم يتأثرون تلقائيا بهذه البيانات، ولكن كما ذكرت فان التعويل الأساسي هو على الاغتراب، واللافت هذا العام وجود اغتراب من اوستراليا والسويد بشكل كبير.
متمنيا استكمال موسم الصيف على الزخم الموجود حاليا، وان ينعم البلد بنوع من الاستقرار الأمني والسياسي لانهما توأم مع السياحة، علما انه رغم كل الظروف الذي يمر بها لبنان وواقع البلد المالي والاقتصادي والاجتماعي يمكن وصف الموسم هذا العام بانه جيد.
وأشار الى ان كل المطاعم والمقاهي على كافة الأراضي اللبنانية لا سيما في الجنوب تعمل بشكل طبيعي، ولم تسجل اي تداعيات على أوضاعها.
وختم بالتأكيد على ان لبنان كان ولا يزال يعول بشكل اساسي على الاشقاء العرب، املا ان تجري مصالحة بالسياسة ، وان يعود الاشقاء الى وطنهم الثاني ومصيفهم الأساسي ومنزلهم، لانهم من اهل البيت وهم من المستثمرين الأساسيين، مشددا على ان لا سياحة حقيقية في لبنان او دخل سياحي دون الاشقاء العرب.