شؤون لبنانية

الراعي يشارك في ساعة سجود وصلاة على نية لبنان.

شارك البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في ساعة سجود وصلاة على نية لبنان في كاتدرائية سيدة لبنان في هاريس بارك – سيدني، وشارك معه راعي الابرشية المارونية المطران انطوان شربل طربيه ومطارنة الانتشار وعدد من الرؤساء العامين والرئيسات العامات والاباء والكهنة والراهبات والمؤمنين.

وشكلت ساعة السجود حدثا مميزا وأبرزت ما يمثله الإيمان المسيحي وأهمية وحدة المسيحيين. وقال المطران طربيه في بداية ساعة السجود: “دعانا الرب بهذا المساء المبارك، أبناء وبنات كنيسته المباركة، لكي نسجد امامه ونسبحه ونشكره على كل عطاياه ونعمه في حياتنا اليومية كأفراد وجماعات. وكل مرة بيجتمع فيها اثنان أو ثلاثة باسم الرب يسوع، الرب بنفسه يكون معنا ويكلل اللقاء بلمسة حب وحنان تشفي قلوبنا ونفوسنا من جراح الخطيئة ، فكيف الحال إذا كان المجتمعون هم بطريرك وأساقفة وكهنة ومؤمنون، تركوا خلفهم كل هموم العالم لكي يجلسوا مع الرب يسوع ويتأملوا بوجهه ويسمعوا صوته، هو الحاضر بكل لاهوته وناسوته بسر القربان المقدس؟”

أضاف: “نجمتع الليلة حول المذبح والقربان، وقلوبنا مليئة محبة وأناشيد تهليل وكل شكر للرب المنتصر على الألم والظلمة، والحاضر لكي يعزي شعبه ويشجعه ويبعد من قلبه الخوف حتى يكمل مسيرته نحو الملكوت. صلاتنا الليلة مميزة لأن راعينا، غبطة أبينا البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، الصامد بوجه عواصف الشر والحامل صليب شعبه المعذب، معنا. ونصلي معه وله لكي يعطيه الرب الحكمة والقوة والشجاعة لمتابعة قيادة سفينة الكنيسة المارونية في لبنان وأستراليا وكل بلدان الانتشار، لكي يعيش الموارنة شهادتهم وارتباطهم بالانجيل”.

وختم: “نصلي ايضا مع إخوتنا أساقفة الأبرشيات المارونية بالانتشار ومع رؤساء ورئيسات الرهبانيات المارونية، بقلب واحد وروح واحدة على نية الكنيسة الجامعة، وعلى نية كل ماروني ومارونية بلبنان وبلدان الانتشار من أجل شجاعة المحافظة على هويتنا المارونية ورسالتنا الإنجيلية وإرث القداسة الذي ورثناه عن جدودنا القديسين، ولكي نستطيع نحن بدورنا ان نسلمه للأجيال الاتية. ونصلي على نية شبيبتنا فهم فرح كنيستنا وقلبها النابض، لكي تتكلل مسيرتهم دائما بالإيمان والرجاء والمحبة وشهادة الحياة الصالحة. دعونا نسمع بعدا المساء المبارك بقلوب منفتحة “إلى ما يقوله الروح للكنائس”. دعونا نصغي لإلهامات الروح حتى نمشي بالنور ما دام إلنا النور”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى