الراعي والشيخ إمام من طرابلس: مدينة السلام باقية

وصل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي إلى دار الفتوى في مدينة طرابلس، حيث كان في استقباله مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام، ومفتي طرابلس السابق الشيخ مالك الشعار.
وعُقد لقاء ودي في دار الفتوى، شارك فيه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ووزيرة التربية والتعليم العالي ريما كرامي، والنواب أشرف ريفي، طه ناجي، جميل عبود، حيدر ناصر، إيهاب مطر، كريم كبارة، أحمد الخير، والنائب الوزير السابق محمد الصفدي، إلى جانب أمين فتوى طرابلس والشمال الشيخ بلال بارودي، وحشد من علماء المحكمة الشرعية، ورئيس بلدية طرابلس عبد الحميد كريمة وأعضاء المجلس البلدي، إضافة إلى عدد من أعضاء المجلس الشرعي.
وخلال اللقاء، تبادل البطريرك الراعي والمطران يوسف سويف، والمفتي إمام، والرئيس ميقاتي كلمات الترحيب، مؤكدين جميعًا أن «طرابلس مدينة السلام، وستبقى كذلك كما كانت دائمًا».
وقال الراعي: «أنا سعيد جدًا بوجودي في هذه المدينة، لأن أهلها يتمتعون بعاطفة كبيرة تجاه وطنهم، ونعتبر أنفسنا في منزلنا وبين أهلنا وناسنا».
من جهته، أشار المفتي إمام إلى أن «إجماعًا واسعًا يواكب استقبال البطريرك الراعي في مدينة طرابلس»، لافتًا إلى أن «البطريرك الراعي يعبّر دائمًا من أعماقه عن وجدان اللبنانيين وعن التوجه الوطني العميق». ووصف زيارته إلى طرابلس بـ«المميزة»، مشيرًا إلى أن «الكثيرين اعتبروها زيارة تاريخية».




