الراعي في وداع سجعان قزّي: بوفاته جفّ قلم من أخصب الأقلام إنتاجًا
ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الصلاة الجنائزية لراحة نفس الوزير السابق سجعان قزي في كنيسة سيدة لورد في ادما، وعاونه المطارنة: سمير مظلوم ونبيل عنداري وبولس مطر، بمشاركة الاباتي العام للرهبانية اللبنانية المارونية هادي محفوظ ولفيف من الكهنة.
حضر الجنازة ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب فريد الخازن، ممثل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وزير الاتصالات في حكومة تصريف الاعمال جوني القرم، الرئيسان أمين الجميل وميشال سليمان، الرئيس تمام سلام، ممثلة رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل النائبة ندى البستاني، ممثل رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع النائب شوقي الدكاش، ممثل قائد الجيش العماد جوزاف عون العميد الركن طوني ابراهيم ووزراء ونواب حاليون وسابقون، رئيس المجلس الاقتصادي الاجتماعي شارل عربيد، وشخصيات سياسية وقضائية واعلامية وعائلة الفقيد.
الراعي رثى الراحل: “بوفاته جف قلم من أخصب الأقلام إنتاجا سياسيا وتاريخيا وإعلاميا وعلميا وأدبيا. ولئن لم يكتب افتتاحيته هذه المرة في جريدة النهار، فقد امتلأت الصحف بافتتاحياتها وصفحاتها الداخلية ووسائل التواصل الإجتماعي المكتوبة والمسموعة والمرئية بالكلمات عنه.
واردف: “قاعدة حياته الدائمة: “هاءنذا” بجهوزية تامة للعطاء حبا بالعطاء. هذه هي الروح التي أنعشت رسالته الصحافية في رئاسة تحرير وافتتاحيات الصحف أمثال “العمل” الكتائبية و”الجريدة” و”النهار” ومجلتي “Magazine” و “الجديد”؛ وفي رئاسة الأخبار في “إذاعة صوت لبنان”، وتأسيس وإدارة “إذاعة لبنان الحر”. كما وفي رسالة التعليم محاضرا في جامعة القديس يوسف بيروت، وفي أكاديمية بشير الجميل بجامعة الروح القدس الكسليك.
وختم الراعي: “سجعان قزي صنع الفرق حقا. بقوة كلمته النابعة من شخصيته المميزة علما وسياسة وشجاعة وخلقا وأناقة وجهوزية للخدمة والعطاء من دون مقابل.