الرئيس بري عشية الميلاد: حريٌّ بنا كلّ من موقعه في هذه اللحظة المصيرية أن نقارب كل ما هو متصل بحياة وطننا وقضايانا الخلافية مقاربة بمفهوم ميلادي على قواعد نبذ البغض والكراهية وسلوك طريق التلاقي على كلمة سواء
عشية عيدي الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة، توجه دولة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري من اللبنانيين عامة وأبناء الطوائف الروحية المسيحية خاصة بالتهنئة قائلاً: “في ذكرى الميلاد الذي مثل ولا يزال نقطة تلاقٍ إنساني وإيماني لا ينفصل عراها بين المسيحيين والمسلمين من الإنجيل “وفي البدء كان الكلمة، وميلاده البشرى لفرح عظيم للشعب كله” ومن القرآن الكريم “إنما المسيح عيسى بن مريم رسول الله وكلمته ألقاها الى مريم وروح منه”.
وتابع “حري بنا كأبناء هذه الأرض التي وطأتها أقدام السيد المسيح عليه السلام من الجنوب الى جبله وأقصى شماله وإختارها مكاناً لإجتراح معجزاته الأولى في صور وقانا وصيدون وإنتظاراً مريمياً في سيدة المنطرة في مغدوشة، حري بنا كل من موقعه في هذه اللحظة المصيرية التي يمر بها وطننا لبنان، وهي الأخطر في تاريخه أن نقارب كل ما هو متصل بحياة وطننا وإنساننا وقضايانا الخلافية مقاربة بمفهوم ميلادي على قواعد الأمل والرجاء والتسامح والمحبة ونبذ البغض والكراهية وسلوك طريق التلاقي على كلمة سواء من أجل ميلاد جديد للبنان”.
وختم الرئيس بري: “لفلسطين وطن الولادة الأولى والشه/ادة الولادة.. درب الآلام والبشارة والقيامة.. أرض الإسراء والمعراج أنبياء وش/هداء.. لبيت لحم وكنيسة المهد لبيت المقدس للأقصى لكل المقاو/مين الفلسطينين.. لكل الشه/داء وليس آخرهم الشه/يد الأسير ناصر أبو حميد ولكل القابضين على الحجر والجمر والزناد في فلسطين من البحر الى النهر أسمى آيات التهنئة.. أنتم الوعد لميلاد آت لا محالة لفلسطين في التحرير والعودة والاحتلال الى زوال”.