الرئيس التونسي يشدد على ضرورة «محاربة الفقر والفساد»

شدّد رئيس الجمهورية التونسية، قيس سعيّد، على أهمية «العمل اليد في اليد للقضاء على الفقر والفساد»، وفق ما جاء في فيديو نُشر على الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها الرئيس سعيّد، بمناسبة الاحتفال بعيد المرأة والذّكرى التّاسعة والسّتين لصدور «مجلة الأحوال الشخصيّة»، الأربعاء، إلى معتمديّة سجنان بولاية بنزرت، حيث تواصل مع حرفيات الجهة، وسكانها وفلاحيها وشبابها وعمالها، وأنصت لمشاغلهم وشكواهم، التي تلخّصت في مجملها في العراقيل الإدارية وغياب المسؤولين، علاوة على مطالبة حرفيات الخزف الطبيعي بفتح أكشاك لبيع منتوجهن، بعيداً عن الاشتغال الفوضوي على قارعة الطريق، وفتح آفاق التصدير إزاء صعوبة تنويع مسالك الترويج لمختلف منتجاتهن الحرفية، بما يوفر لهن مورد رزق قاراً، ويكسبهن الاستقلالية الاقتصادية، ويحقق لهن الاستقرار الاجتماعي.
وخلال هذه الزيارة تعهد رئيس الجمهورية للسكان بنيل حقوقهم، في إشارة إلى القرية الحرفية التي لم يستكمل إنجازها رغم ما رُصد لها من أموال، وملفّ المنطقة الصّناعيّة التي لم ينجز بها أي مشروع؛ نظراً إلى الفساد الذي شاب عمليّة إحداثها.
وجدّد الرئيس تأكيده في هذا السياق، على أن القضية «وطنية ولا تهم سجنان فحسب، بل تهم كل المواطنين، ولا بد من العمل للنهوض بتونس، وبناء بلادنا الجديدة، ومجابهة الفقر والفساد بالنسبة للمرأة أو الرجل، على حد السواء كي يعيش المواطن مكرّماً».
وأضاف الرئيس سعيد موضحاً: «لا بد من إيجاد حلول لإشكالية القرية الحرفية وتسوية الوضعية العقارية، بما من شأنه النهوض بالتنمية المحلية الاقتصادية بالجهة، فضلاً عن تعزيز مشاركة المرأة الحرفية في الفعاليات الدولية، وبالتالي تمكينها اقتصادياً واجتماعياً».