الرئيس الإيراني: لم نعقد أي آمال على محادثات فيينا
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن بلاده “لم تعقد أبدا أي آمال” على المحادثات النووية في فيينا الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي.
وكانت إيران والولايات المتحدة استأنفتا محادثات غير مباشرة في فيينا يوم الثلاثاء الماضي بعد توقف عشرة أيام، لكن المبعوثين لم يكشفوا عن تفاصيل تذكر بشأن مدى قربهم من تسوية عدة قضايا شائكة.
وقال رئيسي في خطاب بثه التلفزيون في الذكرى الثالثة والأربعين للثورة الإيرانية عام 1979 “نعلق آمالنا على بلادنا.. شرقها وغربها، شمالها وجنوبها، ولم نعقد الآمال يوما على فيينا أو نيويورك“.
وأضاف رئيسي، الذي أدى انتخابه في يونيو حزيران إلى توقف المحادثات لخمسة أشهر، أن إيران ستعتمد على إمكانات اقتصادها المحلية بدلا من انتظار الدعم من الخارج ومن المحادثات النووية مع القوى العالمية.
وقال رئيسي “نسعى في سياستنا الخارجية إلى علاقات متوازنة مع العالم ونولي أهمية خاصة لدول الجوار“.
وقد قاطع الحاضرون كلمة رئيسي مرارا بترديد هتاف “الموت لأمريكا” الذي كان شعارا مميزا في الثورة التي أطاحت في 1979 بالشاه الذي كان مدعوما من الولايات المتحدة. كما رددوا أيضا “الموت لإنجلترا” و”الموت لإسرائيل“.
وللعام الثاني احتفل الإيرانيون بذكرى الثورة بمواكب سيارات في الشوارع بدلا من السير على الأقدام كالعادة، وذلك في ظل إجراءات للحد من انتشار كوفيد-19.
الى ذلك بث التلفزيون الرسمي مقاطع على الهواء مباشرة لسيارات ودراجات نارية تتحرك في شوارع عشرات المدن والبلدات.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية يوم الاثنين الماضي إن على الولايات المتحدة اتخاذ “قرار سياسي” فيما يتعلق برفع العقوبات، إذ إن مطالبة طهران برفع كامل العقوبات لإحياء اتفاق 2015 النووي أمر غير قابل للتفاوض.