الديمقراطي اللبناني: هذا تخطٍ فادح وواضح…
أشارت مديرية الإعلام في الحزب “الديموقراطي اللبناني” في بيانٍ إلى أنّ “البعض لا يتركون مناسبة أو فرصة للتهجّم على الدولة السورية الشقيقة وقيادتها مع مطالبتهم المستمرّة باحترام سيادة بلدنا واستقلاليته ورفض التدخلات الخارجية فيه، وبذلك يعتدون عن قصدٍ على سيادة دولة أخرى ويعطون لنفسهم حقّ التدخلّ في شؤونها الداخلية”.
واعتبرت المديرية أنّ “كلّ كلام يصدر من لبنان وفيه تدخّل بشؤون سورية وشعبها هو تخطٍّ فادح وواضح لكل القوانين والمواثيق الدولية، لا بل تحريضٌ لشعبها على بلدهم وتاريخهم وامتدادهم، ونحن بدورنا نعبّر عن رفضنا وإدانتنا لكلّ أنواع التدخلات وأشكالها، ونأمل من الأفرقاء اللبنانيين التلهّي بهموم أهلنا في لبنان وشؤونهم، الذين يعانون من أزمات تلو الأخرى على الصعد والمستويات كافة، بدلاً من انتظار الفرص لاقتناصها واستغلال الظروف الإقتصادية الصعبة في سورية الناتجة عن قانون قيصر الجائر والمؤامرة الدولية عليها”.
وتوجّه الحزب “بالتحية القلبية إلى مشايخنا وأهلنا الشرفاء الأبطال الصامدين في محافظة السويداء كما في كلّ المحافظات السورية، ويؤكّد تفهمه لظروفهم العصيبة والتي يعبّر عنها الوطنيون الغيارى على أهلهم وأرضهم ووطنهم”.