شؤون دولية

«الدفاع الروسية»: الغرب يشكل تحالفات في آسيا تحضيراً لحرب على النمط الأوكراني

قال نائب وزير الدفاع الروسي ألكسندر فومين، اليوم (الجمعة)، إن الدول الغربية تنشئ تحالفات عسكرية مماثلة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في منطقة آسيا والمحيط الهادي، وهدفها هو الاستعداد لحرب واسعة النطاق وفقاً للنمط الأوكراني.

وقال فومين، خلال كلمته في افتتاح «منتدى شيانغشان» الأمني الحادي عشر، في بكين: «تحت ذريعة تشكيل منطقة المحيطين الهندي والهادي الحرة والمفتوحة، تعمل الدول الغربية على إنشاء تحالفات عسكرية في منطقة آسيا والمحيط الهادي مماثلة لمنطقة شمال الأطلسي، وفي مقدمتها تحالف (أوكوس)؛ بهدف إثارة سباق تسلح، وتقسيم دول المنطقة إلى كتل»، وفقاً لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.

وأوضح أن من ضمن الأهداف «الاستعداد لحرب واسعة النطاق على النمط الأوكراني»، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».

وأضاف: «في منطقة آسيا والمحيط الهادي، يزداد الوجود العسكري لدول الناتو، وتتوسع إمكانات الضربة لقواتها، وتتكثف التدريبات العسكرية التي تهدف إلى اختبار سيناريوهات المواجهة».

وتابع: «واشنطن وحلفاؤها أعلنوا خططاً لنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في منطقة آسيا والمحيط الهادي، مثبتة على أنظمة (دارك تايفون) الأرضية المتنقلة، واستُخدمت هذه الأنظمة في التدريبات في كل من أوروبا وآسيا؛ من أجل الاستعداد لتنفيذ ما يُسمى (الردع المزدوج لروسيا والصين)».

وأشار إلى أن «الولايات المتحدة مهووسة بالحفاظ على التفوق العالمي، وهي تثير زيادة التوتر حول تايوان، وتسهم بشكل شامل في عسكرة اليابان وهي حليفتها الرئيسية في منطقة آسيا والمحيط الهادي».

ووفقاً له، فإن واشنطن «اتخذت مساراً لا رجعة فيه نحو الانتقام، والتخلي عن المبادئ السلمية».

من جهته، قال فياتشيسلاف فولودين رئيس مجلس الدوما (مجلس النواب في البرلمان الروسي)، اليوم (الجمعة)، إن حلف شمال الأطلسي (الناتو) طرف في العمل العسكري في أوكرانيا. وأشار إلى أن الحلف يشارك بشكل كبير في صنع القرار العسكري، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

واتهم فولودين، وهو حليف مقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الحلف الذي تقوده الولايات المتحدة بمساعدة أوكرانيا في اختيار المدن الروسية التي يتم استهدافها، والموافقة على تحركات عسكرية معيّنة، وإصدار أوامر لكييف. وكتب على قناته على «تلغرام»: «إنهم يخوضون حرباً مع بلدنا».

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى