الخولي: لرفض التعديل في الجمعية العمومية..
أعلن عضو الرابطة المارونية النقيب مارون الخولي تضامنه المطلق مع نقيب الصيادلة الدكتور جو سلوم، معتبرا في بيان، أنه “يواجه مؤامرة بعد إعلان ترشحه لرئاسة الرابطة في إجراء تعديل في النظام الداخلي عبر تعديل المادة المتعلقة بالترشح يرمي لمنع هذا الترشح لرئاسة الرابطة ما يمثل انكماشا ديموقراطيا خطيرا للرابطة”. وشدد الخولي على أن “هذا التلاعب ليس إلا استهدافًا شخصيًا للنقيب سلوم بعد إعلانه الترشح، وهو يمثل رمزًا للأمل للشباب الراغبين في التغيير واستعادة الهيبة للقوى المسيحية”.
وقال: “يعد هذا التعديل قيدًا غير مبرر، حيث يعيق فرص الشباب في المشاركة الفعّالة في أمور الرابطة وهو يستهدف منع الشباب الماروني من التقدم لعضوية مجلس الرابطة في عصر يشهد قيادات دول وحكومات في العالم لشباب دون سن الثلاثين. تعتبر هذه السياسة التقليدية للرابطة تجاوزًا للتطورات الحديثة وتشويهًا لفرص الجيل الجديد”.
وأشار الخولي الى “أهمية تمكين الشباب المنتسبين إلى الرابطة من تقديم خدماتهم وأفكارهم في إدارة الشؤون الداخلية لتحقيق تجديد حقيقي واستمرارية ديمقراطية حية.”
وطالب بـ”إلغاء هذا التعديل الذي يعوق التنوير والتحول الشبابي”، وحث جميع أعضاء مجلس الرابطة على “الوقوف ضد هذا التحدي الذي يعتبر عرقلة لتفعيل دور الشباب في صياغة مستقبل رابطتنا المارونية”.
كما دعا “جميع المنتسبين إلى الرابطة الى رفض هذا التعديل في الجمعية العمومية، لكي نحقق تضامنًا قويًا يحافظ على المنافسة الديموقراطية دون السماح بأي شكل من أشكال الاقصاء”. وقال: “إن مستقبل الموارنة يتطلب منا تغييرًا شبابيًا في كل المؤسسات والهيئات والتنظيمات التابعة للطائفة لاسيما في الرابطة المارونية التي علينا ان نسعى الى تمكين القيادات الشابة الى قيادتها لتكون اليد التنفيذية لصاحب الغبطة مار بشاره بطرس الراعي الذي يتعرض اليوم لحملة مغرضة هدفها إضعاف دور بكركي الوطني وهذا الأمر يتطلب من الرابطة المارونية أن تكون الجندي والمتراس من اجل الدفاع عن بكركي وسيدها”.