الخولي: لترحيل النازحين بأسرع وقت ممكن حفاظاً على أرواحهم
جدد المنسق العام للحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين مارون الخولي في ظل التصعيد الإسرائيلي الأخير الذي أدى إلى تهجير مئات الآلاف من اللبنانيين والسوريين على حد سواء، دعوته إلى “ضرورة تأمين العودة الآمنة والفورية للنازحين السوريين إلى وطنهم”.
كما دعا خلال لقائه مسؤولي الحملة في المناطق إلى “تبني آلية فعالة تضمن تسهيل هذه العودة، بما في ذلك تخصيص باصات لنقل النازحين وإعادة فتح طريق المصنع الذي قصفته الطائرات الإسرائيلية”.
وشدد الخولي على “أهمية التعاون بين وزارتي النقل السورية واللبنانية لإصلاح طريق المصنع وإعادته للخدمة في أقرب وقت ممكن”، مطالباً الاتحاد الأوروبي والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين “بالتدخل الفوري والضغط على إسرائيل لضمان عدم اعتراضها على عمليات الإصلاح، وحماية فرق الصيانة من أي اعتداء إسرائيلي محتمل”.
واعرب اعن استغرابه” إزاء الصمت غير المبرر من قبل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والاتحاد الأوروبي تجاه الوضع الإنساني الكارثي الذي يعاني منه النازحون السوريون في لبنان، حيث سقط عشرات القتلى والجرحى بينهم بسبب الغارات الإسرائيلية. ويؤكد أن المفوضية والاتحاد الأوروبي رفضا في السابق عودة هؤلاء النازحين بحجة الخوف من الاعتقالات في سوريا، رغم أن أغلبية النازحين هم اقتصاديون وليسوا سياسيين”.
وانتقد الخولي “تجاهل المفوضية للوضع الإنساني والأمني الخطير الذي يعيشه النازحين السوريين في لبنان”، ودعا إلى “ترحيلهم بأسرع وقت ممكن حفاظاً على أرواحهم”، كما دعا الحكومة اللبنانية والسورية إلى” إعلان خطة طوارئ مشتركة لإنقاذ هؤلاء النازحين، وتحمل مسؤولياتهم تجاه هذا الملف الحساس. كذلك طالب المجتمع الدولي بمواكبة هذه الخطة لضمان نجاحه”ا.
وختم مشيرا إلى أن “عودة 400 ألف سوري خلال أسبوعين إلى سوريا تمثل دليلاً واضحاً على أن أغلب النازحين هم اقتصاديون وليسوا سياسيين. وعليه، يجب تسريع عملية إجلاء جميع النازحين السوريين للحفاظ على أرواحهم، ولفتح المجال أمام التركيز على أزمة النزوح اللبناني التي باتت تهدد أكثر من مليونين من اللبنانيين”.