أبرزشؤون لبنانية

الخولي: خطة العودة الطوعية للنازحين قد سقطت نهائيًا

انتقد المنسق العام للحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين، النقيب مارون الخولي في بيان، “عودة دفعة من اللاجئين السوريين من لبنان إلى سوريا، في إطار خطة “العودة الطوعية” التي ينتهجها لبنان. حيث عاد في الامس  311 لاجئًا عبر معبر الزمراني بريف دمشق إلى مناطقهم وقراهم”.

واعتبر  أن “هذه العودة الطوعية لا تشكل سوى محاولة لتنفيس الاحتقان الإعلامي والشعبي والسياسي، وليس لها أي قيمة فعلية في معالجة أزمة النزوح السوري بأرقامه المهولة، التي تتجاوز ثلاثة ملايين وثلاثمائة الف نازح سوري في لبنان”.

 وأضاف: “ان خطة العودة الطوعية قد سقطت نهائيًا، ومعها تلك التعابير المستخدمة التي تهدف إلى توطين النازحين السوريين في لبنان”.

وشدد  على “ضرورة التنبه من كل الأفخاخ، ومنها خطة العودة الطوعية، التي تتناقض مع مبدأ السيادة ومع القوانين المرعية وحتى مع الاتفاقية الخاصة بالنازحين مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في لبنان. لذا، يجب على السلطات اللبنانية طي صفحة هذه الخطة والاعتماد على خطة الترحيل الآمن”.

وأشار إلى أنه “لا يجوز أن تكون لدى السلطات اللبنانية خطة للعودة الطوعية، باعتبار أن كل النازحين السوريين في لبنان دخلوا أو بقوا في لبنان بطريقة غير شرعية. وبالتالي، لا يحق لهم الدخول في خطط العودة الطوعية، ووفقًا للقوانين المحلية، يجب ترحيلهم قسرًا. عليه، يجب أن تكون العودة عبر خطة الترحيل الآمن التي تضمن عودتهم بكرامة إلى وطنهم الأم”.

وشدد الخولي على “ضرورة أن تتخذ الحكومة اللبنانية خطوات حاسمة لضمان معالجة فعالة وشاملة لأزمة النزوح السوري، بما يحفظ السيادة الوطنية ويحترم القوانين المرعية. كما يجب أن تعمل الحكومة على إعداد خطة ترحيل مبرمجة تمتد على مدى ثلاث سنوات، تستهدف ترحيل مليون نازح سنويًا، لضمان حل جذري ومستدام لهذه الأزمة”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى