الخليفي يقرب ليفربول من بديل ماني
أفادت مصادر صحافية إسبانية، بأن رئيس باريس سان جيرمان ناصر الخليفي، أعطى ليفربول ومدربه يورغن كلوب، فرصة على طبق من فضة، لضم البديل الاستراتيجي للدولي السنغالي ساديو ماني مجانا، بعد الموافقة على خروجه، لتوفير ميزانية تجديد عقد النجم المصري محمد صلاح.
ووفقا لما أوردته صحيفة “سبورت”، فإن رجل الأعمال القطري، أعطى مدراء “بي إس جي” الضوء الأخضر، لتعليق المفاوضات مع متمرد برشلونة عثمان ديمبيلي، وذلك لحاجة النادي الباريسي لترتيب أوراقه وتعديل فاتورة الأجور الباهظة، لا سيما بعد التجديد مع كيليان مبابي، لتفادي خرق قواعد اللعب المالي النظيف، وهو ما فتح الباب على مصراعيه أمام ليفربول للتواصل مع وكيل لاعب بوروسيا دورتموند السابق.
وجاء في التقرير، أن برشلونة ما زال متشبثا بأمل إقناع صاحب الـ25 عاما بالبقاء في “كامب نو” ولو بعقد قصير الأجل لمدة عامين، على الأقل لتقليل خسارة النادي، بعد ضمه من أسود الفيستيفاليا مقابل 107 مليون يورو في العام 2017، بيد أنه على أرض الواقع، بات وصيف البريميرليغ ودوري الأبطال، صاحب اليد العليا، لقدرته على تلبية مطالب اللاعب ووكيل أعماله، في ظل انشغال العملاق الباريسي بحل مشكلاته المعلقة، بما في ذلك صداع إعادة هيكلة الصفوف.
وأشارت الصحيفة الكاتالونية إلى رغبة كلوب وأصحاب القرار في بقاء ماني لنهاية عقده، لكن هذا سيجبرهم على دفع مبالغ طائلة بعد رحيله المجاني، فيما يعتبر آخر وأسوأ سيناريو بالنسبة للنادي، وبناء عليه، تم الاستقرار على بيع صاحب الـ30 عاما بأعلى عائد مادي هذا الصيف، وتعويضه بالشاب العشريني المتمرد على البلو غرانا، في صفقة انتقال حر.
وفي الختام، أيدت “سبورت” صحة الأنباء المتداولة عن اقتراب ماني من الانتقال إلى صفوف بايرن ميونخ، بعد اتفاق كلا الطرفين على البنود الرئيسية في العقد، شاملة الراتب السنوي الأساسي- 20 مليون يورو- فقط يتبقى حل إشكالية تباعد المسافات في مسألة العرض والطلب بين النادي البافاري ونظيره الإنكليزي، حيث يرغب البايرن في دفع 20 لـ25 مليون بعملة القارة العجوز، في المقابل يشترط أحمر الميرسيسايد الحصول على أكثر من 40 مليون بنفس العملة.
الجدير بالذكر أن ماني انضم إلى صفوف ليفربول عام 2016، قادما من ساوثامبتون مقابل رسوم تخطت حاجز الـ35 مليون جنيه إسترليني، ومع الوقت، أثبت أنه واحد من أنجح وأفضل الصفقات التي أبرمها النادي في العصر الحديث، بتوقيعه على أكثر من 100 هدف في مختلف المسابقات، كواحد من شركاء يورغن كلوب في ألقابه الستة التي حققها في “الآنفيلد”، والتي بدأها بدوري الأبطال عام 2019، ثم بكأسي العالم للأندية والسوبر الأوروبية في نفس العام، وتبعهما لقب البريميرليغ، الذي انتظره الجمهور 30 عاما، وثنائية كأس الاتحاد الإنكليزي والرابطة هذا الموسم.