الخبراء يدعون إلى عدم تصديق خطاب ترامب بشأن روسيا
عن الشكوك حول تصريحات ترامب الإيجابية بشأن روسيا، كتب غليب إيفانوف، في “أرغومينتي إي فاكتي”:
قال الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي دونالد ترامب، خلال مقابلة مع إيلون ماسك، إنه لو كان في البيت الأبيض، لما حدث الصراع في أوكرانيا. وقال أيضًا إنه كان على علاقة جيدة مع فلاديمير بوتين في الماضي، ويأمل أن ينسجم معه إذا أعيد انتخابه.
حول ذلك، قال المدير العام لمجلس الشؤون الدولية الروسي إيفان تيموفيف:
أظن أننا يجب أن نكون متشككين بشأن ما يقول ترامب، فهناك تجربة معه من الولاية الأولى، عندما لم يتمكن، في ظل ظروف أفضل بكثير، من تصحيح العلاقات الروسية الأمريكية من الجانب الأمريكي.
لماذا يقول إذن؟
هذه شعبوية، وبهذه الطريقة يحاول تسجيل نقاط سياسية لحملته الانتخابية. حتى الآن، نرى أن مسألة احتواء روسيا موضوع توافق بين الحزبين. تُصنف روسيا خصمًا رئيسيا للولايات المتحدة في استراتيجيتها للأمن القومي. شيء آخر هو أنهم، في الواقع، ينظرون إلى روسيا الآن أيضًا في سياق المواجهة مع الصين ولديهم تقويمات مختلفة حول المكان الذي يمكن أن تحتله في هذه المواجهة الأمريكية الصينية. وبالفعل، هناك تقديرات بأنه سيكون من المفيد منع توحد قوى روسيا والصين، لأنه سيكون اتحادًا قويا للغاية.
ويرى الجمهوريون، أكثر من الديمقراطيين، أن الصين هي الخصم الرئيس. وعلى الرغم من أن بايدن تبنى أيضًا عددًا من القيود الجديدة ضد الصين، إلا أن فوز ترامب أسوأ بالنسبة للصين من فوز هاريس. وفي حال تحقيق هذا الفوز، فمن المرجح أن نرى محاولات لتدمير التقارب الروسي الصيني.
