مقابلات خاصةأبرز

الحوت:تقسيم بلدية بيروت إذكاء لمنطق الحرب الأهلية

 فيما ينتظر انقشاع المشهد بشأن الانتخابات البلدية والاختيارية ، يبدو أن وضع العاصمة بيروت ليس على ما يرام خصوصاً لجهة البلدية، في ظل مشروع القانون الذي يرمي إلى تقسيم البلدية، والمقدّم من كتلتي الجمهورية القوية و لبنان القوي، والقاضي بتعديل القانون الذي ينص على اعتماد بيروت دائرة انتخابية واحدة، بما يسمح بتقسيمها إلى دائرتين انتخابيتين يصار إلى دمجهما في مجلس بلدي واحد.

 نائب بيروت عماد الحوت أكد في حديث ل”رأي سياسي” رفضه هذا المشروع ،معتبراً أن ما يجري بمثابة شد للعصب الطائفي والمذهبي، كاشفاً عن تحرك نيابي وشعبي من أهالي المدينة الذين يرفضون بشكل قاطع هذا التقسيم، محذراً في الوقت عينه مما قد يولد ردات فعل لدى أبناء العاصمة والتي هي بغنى عنه في ظلّ المرحلة الحساسة التي نعيشها.”

 ورأى الحوت أنّ البعض حاول تصوير أحياء لطائفة معينة في العاصمة على أنها تعاني دون غيرها من الأحياء من غياب المشاريع التنموية ،معتبراً أنّ تقديم اقتراح القانون هو إذكاء  لمنطق الحرب الأهلية التي قُسّمت يومذاك إلى شرقية وغربية.

 وشدد الحوت على أنّ المطلوب اليوم ليس تقسيم العاصمة إنّما الإتيان بمجلس بلدي من أهل الاختصاص مع مشروع تنموي واضح، لافتًا إلى أنّ وحدة العاصمة بيروت هي دليل على وحدة كل لبنان.

 وفيما  تمنى اجراء الانتخابات البلدية في موعدها ، لفت في الوقت عينه الى ان “الأمر غير متاح في ظلّ امتناع كتل نيابية كبيرة عن المطالبة باجرائها بالإضافة الى ان صعوبات أخرى تعيق إجراءها.”

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى