الحلبي رعى الإحتفال بحصول MUBS على الإعتماد المؤسسي:مسؤوليتنا اليوم في عدم خسارة أي عام دراسي

رعى وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي الإحتفال بحصول الجامعة الحديثة للإدارة والعلوم MUBS على الإعتماد المؤسسي من مؤسسة evalag الألمانية الأوروبية، وذلك في فندق لانكاستر بلازا ، وكان في استقباله رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور حاتم علامي ، رئيس الجامعة الدكتور علي شعيب ، نائب رئيس الجامعة الدكتور نائل علامي وأعضاء مجلس أمناء الجامعة الدكتور باسم قيسي ، الأستاذ منير حمزة والأستاذ غسان العريضي ، في حضور النائب الأستاذ تيمور جنبلاط ممثلاً بالنائب فيصل الصايغ، شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى ممثلاً بمستشاره لشؤون التعليم العالي الشيخ الدكتور نابغ ذبيان، امين عام اتحاد الجامعات العربية البروفسور عمرو عزت سلامه ، النائب الدكتور فادي علامي، المدير العام للتعليم العالي الدكتور مازن الخطيب ،الأستاذة ريتا فاخوري المديرة التنفيذية ل UN Global Compact،رئيس اركان الجيش اللبناني اللواء أمين العرم، ممثل المدير العام لقوى الأمن الداخلي النقيب رواد طعمه، ممثل سفير دولة فلسطين السيد نزيه شمّا، ، القائم بأعمال سفارة سلطنة عمان في لبنان سعيد بن خلفان الحسيني.
وفي كلمة له قال الحلبي : “خطت الجامعة الحديثة للإدارة والعلوم M.U.B.S، خطوة مهمة في مسيرتها الأكاديمية على مسار الجودة والإعتمادية، فنالت الإعتماد المؤسسي من جانب مؤسسة عالمية للإعتماد هي Evalag. وأصبحت في عداد مؤسسات التعليم العالي التي حظيت بهذا التصنيف من جانب هيئة ألمانية أوروبية ذات صدقية عالمية.
وبذلك تكون الجامعة قد اختصرت الوقت الذي يستوجبه إقرار قانون إنشاء الهيئة العالمية المستقلة لضمان الجودة في التعليم العالي الخاص، هذا المشروع الذي مضى على دراسته سنوات في مجلس النواب، ويحتاج إلى المزيد من النقاش ليخرج ويصبح نافذاً. ويسعدني في هذه المناسبة أن اشارك في الترحيب بمعالي الأمين العام لإتحاد الجامعات العربية الدكتور عمرو عزت سلامة، الموجود بيننا للإحتفال بهذه المناسبة الأكاديمية ، وأحييه أيضا على مسيرته الأكاديمية وتاريخه في إعلاء مسار الجودة في التعليم العالي في مصر والمنطقة العربية وعبر اتحاد الجامعات العربيىة . كما أحيي رئيس الجامعة ومجلسها الأكاديمي والعاملين فيها ، الذين يسعون دوما نحو رفع أداء الجامعة وسلوكهم سبيل الإعتماد العالمي ، والعمل اليومي لترسيخ نظام الجودة في المؤسسة. فمبروك للجامعة هذا الإعتماد المؤسسي من Evalag، وإلى المزيد إن شاء الله من الإعتمادية البرامجية والتقدم في مسار الجودة”.
وأضاف: “إننا نعمل من خلال مجلس التعليم العالي، والمديرية العامة للتعليم العالي، على معالجة كل الملفات والطلبات والقضايا العالقة لدى الجامعات، وقد نجحنا في حل غالبية قضايا الطلاب، وهناك لجان باشرت عملها، ولجان أخرى متخصصة تتابع فكفكة التعقيدات، وترفع تقاريرها إلى اللجنة الفنية لتدرسها وترفعها بدورها إلى مجلس التعليم العالي لإتخاذ القرار أو التوصية المناسبة”.
وأكد: “إن قانون تنظيم التعليم العالي الخاص المعتمد راهناً يحتاج إلى مراسيم تطبيقية كثيرة، كما يحتاج إلى تعديلات فرضتها المتغيرات الإقتصادية الراهنة، أو ظهرت فيه عيوب عند التنفيذ، ونحن نعكف من خلال المستشارين القانونيين والإداريين على إعداد ما يلزم ليصبح القانون نافذاً، ويمنح الوزارة ومجلس التعليم العالي الوسائل القانونية لمراقبة القطاع، وضبط إلتزام المؤسسات بالقانون، وتسهيل تلبية طلبات المؤسسات على قواعد صلبة، تحافظ على جودة مخرجات التعليم العالي، وتعيد إلى الشهادات الجامعية صدقيتها محلياً وعالمياً بعدما أصابتها سهام عديدة”.
وأضاف: “إن لبنان الذي خسر العديد من مزاياه التفاضلية كمصرف الشرق ومستشفى الشرق ومدرسة الشرق وجامعة الشرق، لم يعد له سوى قطاعه التربوي والجامعي، من هنا تأتي مسؤوليتنا كوزارة ومؤسسات جامعية وتربوية رسمية وخاصة، في المثابرة على فاعلية القطاع، وتمكين طلابنا من الدخول إلى الجامعات والمدارس وعدم خسارة أي عام دراسي، في ظل هذه الظروف غير المسبوقة في تاريخ لبنان، حيث لم يعد اللبناني قادراً على تأمين التعليم لأبنائه أو مجرد انتقالهم إلى المدرسة والجامعة. وتعلمون معاناة الجامعة اللبنانية التي تحتضن نحو 80 ألف طالب جامعي، وهي مهددة بالتوقف النهائي وقد كانت موضع عنايتنا المركزة منذ أيام قليلة في رئاسة الحكومة ولجنة التربية، وتعرفون معاناة التعليم الرسمي والتعليم المهني والتقني، وحتى لدى المدارس الخاصة والجامعات الخاصة”.
وشدد: “لذا نحن مدعوون وإياكم إلى إجتراح الأفكار واتخاذ التدابير التي تبقي المؤسسات الجامعية مفتوحة وقادرة على المتابعة، حتى ولو كان ذلك بالحد الأدنى من الخسائر أو من دون أرباح. إنها وقفة مع الذات ومع الوطن، لتمرير المرحلة العصيبة، ويقيني أن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر، فلنتحلى بالأمل والصبر والصمود ونخفف الأعباء، ونتابع مسيرة الجودة والتقدم، فننجح في العبور إلى الإستقرار. والجامعات هي التي تقود المجتمعات، لأنها موئل الأدمغة المتحررة والفكر النيّر. شكرا للأمين العام لإتحاد الجامعات العربية الدكتور عمرو عزت سلامة،على حضوره ، ومبروك مجدداً الإعتماد المؤسس”.