الحشيمي:قوى المعارضة تدرس استراتيجية مختلفة في ظل عدم نجاح المبادرات

لا تزال الأوضاع على الحدود الجنوبية تخيم على المشهد اللبناني الذي تغيب عنه التحرّكات السياسية فيما الاحتفالات بعيد الفصح خرقت الجمود الحاصل.
وفي اطار متصل ، اعتبر النائب بلال الحشيمي خلال حديث ل”رأي سياسي”، أن الأحداث الجنوبية لا علاقة لها بالملف الرئاسي ، وان ما حصل رسائل لا نتيجة لها ، متسائلاً عن جدوى الوقوف أمام عدو كبير اقتصادياً وأمنياً بينما لبنان في أزمات متواصلة.
وأشار الى انّ “القضية الفلسطينيّة في قلب كلّ عربيّ ولبنانيّ، ولكن لا نخدمها بهذه الطريقة لافتاً إلى أنّ “الحكومة لن تتحمّل أي مسؤولية لأنّ لا دولة ولا حكومة أصلاً”.
وحول الحراك في المشهد الرّئاسيّ ، كشف الحشيمي ان قوى المعارضة تدرس استراتيجية مختلفة في ظل عدم نجاح المبادرات حتى الساعة ، معتبراً انه بعد اطلاق الصواريخ من الجنوب اصبح من غير الممكن على أي شخصية مرشحة للرئاسة كسليمان فرنجية مثلا ان تعطي ضمانات ، وأضاف ” يجب أن تبقى الجلسات مفتوحة لنرى من سيختار ممثلو الشعب اللبناني رئيسا للجمهورية، فكما يعتبرون ان ميشال معوض مرشح تحد نحن نقول سليمان فرنجية مرشح تحد ، لافتاً الى ان لائحة البطريرك الراعي تتضمن أسماء عديدة غير المطروحين حالياً.”
الحشيمي وحول التقارب السعوديّ الإيرانيّ، قال إنه “لا بد منه ، يُريحنا ويخفّف حدّة النزاعات، ويجب أن تعمل الدولتان معاً على مشاريع لإنقاذ الشّعوب التي عانت الأمرَّين خلال الحروب التي مرَّت”.
وبالنسبة الى الانتخابات البلدية والاختيارية ، شدّد على ضرورة أن تجري هذه الانتخابات عبر إقرار من الحكومة حتى في ظل امتناع عدد من الكتل لاجرائها .