الحزب يتريّث حتى منتصف آب في ملف الترسيم … بعد المسيّرات “طلقات صاروخية”؟
أوضح مصدر لصحيفة “نداء الوطن” أنّ المعنيين بملف الترسيم نقلوا معلومات إلى كل من يعنيه أمر استقرار لبنان والمنطقة تفيد بأن “سقف وقف التصعيد بالنسبة إلى “حزب الله” لن يتعدى منتصف شهر آب الجاري”، فإما يعود الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين بجواب حاسم حول نهائية الخط 23 بما يشمل منح حقل قانا كاملاً للبنان، ليتم بناءً على ذلك تحديد موعد استئناف اجتماعات الناقورة لوضع الإحداثيات التقنية على الخرائط وتنظيم المحضر النهائي للاتفاق الحدودي البحري تمهيداً لتوقيعه، وإما فإنّ “حزب الله” سيعتمد “التصعيد المتدحرج” ابتداءً من منتصف آب حتى الأول من أيلول، بشكل يعيد من خلاله تفعيل “خياراته العسكرية” لمنع إسرائيل من بدء استخراج الغاز قبل التوصل إلى اتفاق مع لبنان، مع ترجيح المعلومات في هذا المجال أن تتدرّج رسائل “الحزب” التحذيرية للشركات العاملة في “حقل كاريش” حتى تبلغ بعد رسالة المسيّرات غير المسلّحة إطلاق “طلقات صاروخية ربّما في أجواء كاريش من دون إصابة المنصّة بشكل مباشر”، ليكون ذلك بمثابة “الإنذار الأخير” تأكيداً على جدّية “حزب الله” واستعداده لخوض الحرب ما لم يتم التوصل إلى اتفاق حدودي بحري مع لبنان.