شؤون لبنانية

الحركة اللبنانية الديمقراطية يعلن تأييده: “نؤيد الرئيس نبيه بري في مساعيه..”

أعلن المكتب السياسي ل”الحركة اللبنانية الديمقراطية” في بيان، بعد اجتماعه الدوري برئاسة جاك تامر وحضور الأعضاء، “تأييده لرئيس مجلس النواب نبيه بري في مساعيه المستمرة من أجل عقد جلسة انتخابية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية وإنهاء الفراغ”.

وأشار إلى أن “البلد يمر في مشاكل كبرى لا بد من معالجتها”، وقال: “لذلك، يجب على الجميع الجلوس إلى طاولة الحوار وبذل الجهد المشترك لإنقاذ الوطن”.

ولفت إلى أن “تامر وضع المجتمعين في أجواء اتصالات ولقاءاته في الفترة الماضية، خصوصا لجهة ابلاغ الأطراف المعنية تأييد الحركة للتمديد الذي حصل في مجلس النواب لقائد الجيش العماد جوزيف عون، والذي شمل أيضا المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان والمدير العام للمديرية العامة للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري”.

وأشار البيان إلى أن “تامر أكد ضرورة استكمال هذا الأمر بملء الشواغر في المجلس العسكري وتعيين رئيس للأركان والعضوين الأرثوذكسي والشيعي ، وأن تتوافر للجيش كل الإمكانات اللازمة للاستمرار وضمان الأمن الوطني، خصوصا في ظل هذه الظروف الدقيقة والحساسة”.

واعتبر أن “ما شهدته الجلسة النيابية الأخيرة على مدى ثلاثة أيام لمناقشة الموازنة العامة ليس أكثر من محاولة لتبرئة الذمة أمام الناس، والقول إن النواب في معظمهم وكتلهم غير مسؤولين عما يعيشه البلد من أزمات عصيبة ومتراكمة، بينما الحقيقة هي أن الكل مسؤول، ويجب على الجميع تحمل المسؤولية، والقيام بالبحث المجدي في ايجاد الحلول اللازمة وانتشال البلد والناس من هذه الهوة السحيقة التي وصلنا اليها”.

وعن الانتخابات الرئاسية، قال: “إن المؤشرات الحالية لا توحي بأن هناك جديدا على هذا الصعيد، إلا أذا أثمر تحرك السفير السعودي وليد البخاري الذي استقبل السفير الايراني مجتبى أماني، ثم جمعه سفراء الخماسية في خيمته، على أن يستكمل لقاءاته وحواراته مع الأطراف المعنية ليعود لاحقا إلى عين التينة للتداول مع الرئيس بري في الخطوات اللاحقة، خصوصا في ظل انتظار وصول الموفد الفرنسي جان ايف لودريان، وربما أيضا الموفد الأميركي أموس هوكشتاين”.

وأوضح البيان وضأأن “الموفد القطري أبو فهد موجود في لبنان ويجري اتصالات ولقاءات لإنضاج الطبخة الرئاسية، وهو لهذه الغاية عقد لقاء مطولا مع رئيس تيار المردة سليمان فرنجية”.

وأشار إلى أن “المجتمعين توقفوا عند التطورات في الجنوب، حيث ترتفع وتيرة التهديدات ضد لبنان، لكن المقاومة تقف بالمرصاد، وهي على أتم الاستعداد لصد أي اعتداء قد يقوم به العدو الاسرائيلي”.

ولفت إلى أن “كثرة التهديدات دليل عجز، وليست علامة قوة أو قدرة على تغيير الوقائع، خصوصا أن جيش العدو لم يحقق أي إنجاز عسكري يذكر في غزة، الا اذا كان يعتبر نفسه رابحا بالجرائم والفظائع التي ارتكبها ضد الاطفال والنساء والشيوخ، والتي تتم محاكمته عليها حاليا أمام محكمة العدل الدولية”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى