الحركة الديمقراطية للتشاور تحت سقف البرلمان

استحضرت “الحركة اللبنانية الديمقراطية” في بيان اثر الاجتماع الدوري لمكتبها السياسي، ذكرى الامام موسى ورفيقيه، مشيرا الى أنه “قامة وقيمة وطنية عربية وانسانية، فقد كان قائدا مؤثرا في كل زمن يحمل آلام وامال شعبه بصدق وعنفوان على مساحة الوطن، وكان حاضرا اينما تطلب الحضور”.

ورأت أن “الإبادة التي تشنها آلة القتل الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وما يحصل في الضفة الغربية، ليس أقل خطورة مما يحصل في غزة، يضاف إليهما الاستباحة للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف وكنيسة القيامة، فضلا عن محاولات المستويين السياسي والعسكري الإسرائيلي السعي الدؤوب لدحرجة كرة النار والدمار والقتل والإرهاب إلى أبعد من الجغرافيا الفلسطينية”.

وعن الاستحقاق الرئاسي، جددت الحركة تأييدها دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري “للتشاور تحت سقف البرلمان، وصولا الى رئيس وطني جامع يستحقه لبنان واللبنانيون في هذه اللحظة الحرجة من تاريخه”، مشددة على “الدعوة المفتوحة للحوار أو التشاور لأيام معدودة تليها دورات متتالية بنصاب دستوري دون إفقاده من أي طرف كان، وفي حال عدم التعاون مع الرئيس بري يتحملون عدم وجود رئيس جمهورية”.