صدى المجتمع

الحركة الإهدنية تنصب اسم إهدن بالحرف السرياني على طرف أوتوستراد الأب يوسف يمين وروي عريجي طالب بإعادة إحياء هذه اللغة وجعلها وطنية

 وضعت “الحركة الإهدنية” اسم إهدن بالحرف السرياني على طرف أوتوستراد العلامة الأب يوسف يمين من جهة دواليب اهدن، استكمالا لخطوتها الأولى بنصب اسم زغرتا بالحرف السرياني، بحضور وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري، رئيسة جمعية “الميدان” ريما سليمان فرنجية ممثلة بطونيا بركات، رئيسة مؤسسة “جورج يمين الثقافية” ماريا يمين، نقيب عمال البناء في زغرتا-الزاوية بدوي غالب وأعضاء الحركة وبعض الإهدنيين.

عريجي
وقبل رفع الستارة عن الاسم المصنوع من الحديد، والذي يبلغ طوله مترين وارتفاعه حوالى متر و20 سم، ألقى رئيس الحركة الإهدنية روي عريجي كلمة قال فيها: “يسألني الكثيرون لماذا أركز على اللغة السريانية الميتة؟ فجوابي لأنها حية، ونحن نتحدث بها، والأهم أن اللغة هي الهوية، فكيف إذا كانت سريانية”.

وشكر لرئيس بلدية إهدن زغرتا أنطونيو فرنجية، الذي اعتذر عن الحضور، “موافقته على تركيب اسم إهدن في هذه النقطة بالذات، رغم أنها ضمن مشروع خطة تجميلية”، متسائلا: “لماذا اخترنا هذا المكان؟ لأنه باب إهدن المؤدي إلى وادي القديسين عبر أودية القطين والدواليب وشوريا وقزحيا وقنوبين، هذا الوادي المحروس من شعب تقرّب من الله واستوطن هذه الجبال الجميلة”.

وطالب ب”إعادة إحياء لغتنا السريانية بالصلوات والمدارس”، داعيا “الدولة إلى جعلها لغة وطنية لحفظها، وهي اللغة المختلفة عن الرسمية”.

كما طالب “البلديات بتقليد بلدية زغرتا اهدن ونصب أسمائها بالحرف السرياني لنبقى نتذكر أن لدينا تاريخا وتراثا عظيما ونبقى متعلقين بأرضنا التي تجسد كرامتنا”.

وشكر “المغترب الزغرتاوي  في أستراليا سركيس جليلاتي، الذي آمن بأنه يستطيع مع الحركة الإهدنية الحفاظ على الرابط بين إهدن وأستراليا، واعتبر أن تبنيه مشروع نصب اسمي اهدن وزغرتا بالحرف السرياني إنجاز مهم لنعرف تاريخنا ونحافظ على هويتنا”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى