الحذر بشأن تدخل محتمل لدعم الين يهبط بالأسهم اليابانية
انخفض المؤشر نيكي الياباني في ختام تعاملات الخميس، بسبب خصومات حقوق توزيع الأرباح للعديد من الأسهم قبل نهاية العام المالي، في حين أثر الحذر بشأن تدخل محتمل لدعم الين على المعنويات أيضا.
وأغلق المؤشر نيكي منخفضا 1.46 بالمئة عند 40168.07 نقطة، مع تراجع 202 من الشركات المدرجة به والبالغ عددها 225 مقابل ارتفاع 23 سهما فقط. ومع ذلك، لا يزال المؤشر متجها لتحقيق قفزة بنسبة 20 بالمئة في الربع الذي بدأ في يناير وينتهي في مارس.
ونزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.73 بالمئة إلى 2750.81 نقطة.
وقال شوجي هوسوي، كبير الاستراتيجيين في دايوا سيكيوريتيز “السوق حذرة بشأن التدخل المحتمل في العملة. ليس من الواضح عند أي مستوى ومتى ستتدخل الحكومة اليابانية”.
وأضاف “المستثمرون الأجانب متحمسون لشراء الأسهم اليابانية لكنهم يريدون شرائها بسعر رخيص. لذا فهم يراقبون إلى أي مدى سيُسمح للين بالانخفاض”.
وسجل الين الياباني أدنى مستوى له منذ 34 عاما مقابل الدولار الأربعاء، ما دفع السلطات النقدية الرئيسية الثلاث في اليابان إلى عقد اجتماع طارئ لمناقشة ضعف الين.
وفي مؤتمر صحفي عقب الاجتماع، قال ماساتو كاندا نائب وزير المالية للشؤون الدولية إنه “لن يستبعد أي خطوات للرد على التحركات غير المنتظمة في سوق العملات”.
وجرى تداول الين عند 151.375 مقابل الدولار في أحدث تعاملات.
وقال خبراء استراتيجيون إن المؤشر نيكي تراجع، الخميس، بسبب تداول عدد من الأسهم دون الحق في توزيع أرباح، ليخسر حوالي 260 نقطة بسبب ذلك.
وتكبدت أسهم قطاع الرقائق خسائر كبيرة. وكان سهم شركة شين-إتسو للكيماويات أكبر الخاسرين على المؤشر نيكي، إذ فقد 3.12 بالمئة.
وانخفض سهم أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق بنسبة 1.62 بالمئة ليكون ثاني أكبر الخاسرين، في حين جاءت شركة طوكيو إلكترون لمعدات صنع الرقائق في المركز الثالث في المنطقة الحمراء بخسارة 0.63 بالمئة.
وتراجع سهم فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية للملابس يونيكلو بنسبة 0.47 بالمئة.
وانخفضت جميع المؤشرات الفرعية للقطاعات في بورصة طوكيو البالغ عددها 33 باستثناء واحد، مع انخفاض أسهم شركات صناعة الورق 6.07 بالمئة ليكون أسوأ القطاعات أداء في الجلسة. وارتفع سهم قطاع التعدين 0.87 بالمئة.