الحجيري: كم هي بحاجة لدروس في الوطنية و…
علق النائب ملحم الحجيري على الرسائل الفرنسية إلى قوى لبنانية، وقال في بيان:”لو كنا في بلد تحترم قواه السياسية ومكوناته الطائفية ذواتها والانتماء الوطني، لما شرعت تاريخيا أبواب البلد أمام تدخلات خارجية في استباحة مفضوحة للسيادة الوطنية وللكرامة، ولما جعلوه لقمة سائغة امام كل متدخل مستعمر”.
تابع:”إن رئيس دولة فرنسا الغارق في أزماته الداخلية والخارجية والذي زارنا غداة تفجير مرفأ بيروت في توظيف سياسي واستثمار اقتصادي وبطريقة استعراضية وقحة ودنيئة تستغل دماء وجثث ضحايا التفجير ومأساة اللبنانيين، رفع اليوم مستوى تدخله وانتهاكه للسيادة والكرامة، إذ يريد عبر مبعوثه الى لبنان السيد لودريان اختبار قوى سياسية وكتل نيابية بإجراء امتحان خطي لها وبردود مكتوبة، وعلى التلامذة أن يجيبوا على معلميهم وأساتذتهم، وعند الإمتحان تكرم هذه القوى أو تهان بحسب تقديمها لفروض الطاعة إلى المستعمر”.
اضاف:”حقا كم هي بحاجة بعض القوى اللبنانية وبخاصة السياديين الجدد الى دروس في الوطنية والحرية والسيادة والكرامة. أما أحرار لبنان فردهم على المفوض السامي هو تجديد صرختهم الحرية للمناضل جورج ابراهيم عبد الله، وعلى الحكومة الفرنسية إطلاق سراحه فورا”.
ختم:”لا يفوتونا في المناسبة، توجيه التحية الى الأبطال في افريقيا الذين يناضلون من أجل حريتهم وحقهم بثروتهم المنهوبة، وهم يصفعون اليوم وجه المستعمر الفرنسي ومعه الناهب الدولي ويعطوهم درسا في التأديب والوطنية”.