شؤون لبنانية

الحاج حسن: التقاطع لانتخاب أزعور يساهم في تأزيم الأمور

أشار رئيس “تكتل بعلبك الهرمل” النائب الدكتور حسين الحاج حسن خلال لقاء سياسي في دارة رئيس اتحاد بلديات غربي بعلبك الدكتور إبراهيم نصار في بلدة تمنين التحتا ضمن، وبحضور فاعليات بلدية واختيارية وسياسية وتربوية واجتماعية إلى أن “انتخابات رئاسة الجمهورية تم تحديد جلستها يوم الأربعاء القادم الساعه 11، ونحن في الثنائي الوطني مع حلفائنا سنصوت للوزير سليمان فرنجية، وهذا التصويت هو لمرشح طبيعي نحن أعلنا تأييدنا له، وهو مرشح له تاريخه السياسي، والذين يصوتون له هم حلفاؤه منذ فترة طويلة، وتربطنا به علاقة راسخة منذ فترة طويلة. في مقابل مرشح تم التقاطع عليه قبل أيام من قبل جهات بعضها كان قد وضع فيتو على ترشيحه، وبعضها كتب فيه ما لا يمكن ان يسمح لهم بتبني ترشيحه، وبعضهم يقول بوضوح أنهم توافقوا عليه فقط، وهم يختلفون في كل شيء في البرامج السياسية. وهذا يطرح أسئلة حول الغايات وحول من هندس هذا التقاطع. هذا التقاطع يساهم في تأزيم الأمور أمام انتخابات رئاسة الجمهورية، وإن 14 حزيران لناظره قريب”.

واعتبر أن “ما يحصل في الجنوب هو موقف وطني شجاع لراع اسمه اسماعيل ناصر، ثم لاهالي العرقوب مجتمعين، علماء دين ومزارعين ومواطنين من أحزاب وتيارات عديدة سطروا بالأمس ملاحم بقبضاتهم أمام الدبابات والجرافات الإسرائيلية، وإلى جانبهم الجيش اللبناني بموقف وطني”.

وأردف: “المؤسف أنه “منذ فترة نقلت بعض شاشات التلفزة حفل عرس ببث مباشر، ولكن تلك الشاشات لم تنقل تصدي أهالي كفرشوبا والعرقوب في مواجهة قوات الاحتلال، وهذا يدل على الهوية السياسية، ويدل على الخلفية التي وصل اليها بعض الاعلام اللبناني والذي لسوء حظهم حصل في نفس التوقيت الذي تم فيه منع فلانة من دخول لبنان بقرار من الأمن العام، تطبيقا للقانون بسبب وجود ختم كيان العدو على جواز سفرها، فانطلقت وسائل الإعلام بحملة تحت عنوان حرية الرأي ونفس وسائل الاعلام تلك غابت عن تغطية مواجهات أهل كفرشوبا والعرقوب مع جيش الاحتلال الاسرائيلي، وحضرت مع مُطبِّعة، بل ان بعضهم كان يجاهر بالدعوة إلى التطبيع بشكل واضح على شاشات التلفزة”.

وتابع: “هذا الموضوع هو أساس في رؤيتنا لوطن اسمه لبنان، بالطبع الجانب الاقتصادي أساس والجانب السياسي والجانب الاجتماعي أساس، والجانب المالي والنقدي أساس، والجانب الإصلاحي أساس، وعلاقات لبنان مع الدول العربية والأجنبية أساس ، وأساس لبنان ونحن موجودون فيه، لن نسمح أن يذهب إلى التطبيع، ولبنان لن يذهب إلى التطبيع”.

وأضاف: “في مونديال قطر تبين أن كل الجهود التي بذلت من حكومات للتطبيع مع الشعوب سقطت، وتوضح أن الشعوب العربية والإسلامية هي ضد التطبيع”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى