الجيش يُتابع عمله وإجراءات حاسمة
يتابع الجيش اللبنانيّ إجراءاته بمكافحة عمليّات التهريب عبر الحدود اللبنانيّة – السوريّة شمالاً.
وفي هذا السياق، شكّلت زيارة قائد الجيش العماد جوزف عون في 12 أيّار الجاري للمناطق الحدودية وتدشينه طرقات أبراج المراقبة التي أنشأها الجيش، حديثاً في الدبابيّة وسيدة القلعة وخربة الرمان وبرج شدرا وحنيدر وكفرنون عند الحدود الشماليّة، إشارة صريحة واضحة وعلنيّة، إلى تصميم الجيش على الضرب بيد من حديد، للحدّ من عمليّات التهريب على طول الحدود اللبنانيّة البرّية مع سوريا، ومنها الحدود الشمالية التي تمتدّ من العريضة على شاطئ المتوسّط وصولاً الى نقطة النبي بري في منطقة بيت جعفر عند الحدود الشمالية- الشرقيّة مع سوريا مروراً بمناطق السماقية وحكر الضاهري والشيخ عياش والعبودية والنورة والدبابيّة ومنجز والعوينات ورماح، وصولاً الى الجسر الغربيّ في البقيعة وخطّ البترول والهيشة ووادي خالد البلدة على الضفّة اللبنانيّة لمجرى النهر الكبير، ومتابعة على امتداد الساتر الترابيّ البرّي الفاصل أعالي وادي خالد في قرى وبلدات قرحة والكنيسة وحتّى منطقة جبل أكروم حيث الأراضي اللبنانيّة- السوريّة تتداخل بشكل كبير، والخاضعة بمجملها إلى عين مراقبة فوج الحدود البرّي الأوّل.