الجبهة المسيحية مطالبًة بعطلة رسمية في ذكرى اغتيال الرئيس الجميل
طالبت “الجبهة المسيحية” خلال اجتماعها الدوري في مقرها في الأشرفية، “النواب السياديين من كل الأحزاب والطوائف بتقديم اقتراح قانون لتخصيص يوم عطلة رسمية في ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد بشير الجميل الذي أسّس دولة حضارية وأعاد لها هيبتها في أقل من عشرين يوماً، وباعتراف أعدائه قبل حلفائه”.
وطالبت الجبهة أيضًا بـ “تخصيص يوم عطلة رسمية لمناسبة اندحار جيش الاحتلال السوري عن لبنان الذي تحقق بادىء ذي بدء من خلال مقاومة عسكرية ولاحقاً بمقاومة شعبية داخل لبنان وخارجه حينما قام الإغتراب بدورٍ فعال ومؤثر اثمر قرارات دولية فرضت هذا الاندحار. فهذا الاحتلال فتك باللبنانيين جميعاً قتلاً وتهجيراً ودماراً على مدى أعوام طوال، وخطف الآلاف وأخفى المئات حتى اليوم”.
واستنكرت “قرار رئاسة مجلس الوزراء التي أصدرت مذكرة بإقفال الإدارات العامة والخاصة لمناسبة عيد المقاومة والتحرير في ٢٥ أيار معتبرة أن لا صفة مقاومة شرعية لحزب الله لأنه يدين بالتبعية والولاء للجمهورية الإسلامية في إيران ويلتزم مشروعها ومصالحها لا مصالح لبنان وشعبه. فهو ميليشيا طائفية وليس مقاومة وطنية شاملة تلتزم قرارات الحكومة والجيش، فهو لا يحترم حرية مختلف الفئات الشعبية ولا يعترف بالكيان اللبناني، ويدعي بأنه حرر جنوب لبنان من الاحتلال الإسرائيلي، إن كان هذا الأمر صحيحاً فلماذا لم يسلّم الدولة اللبنانية سلاحه؟ ولماذا يطالب بتحرير مزارع شبعا وغيرها؟.ان لم يتم التحرير بعد كما يدعي لماذا اذا الاحتفال به؟”.
واعتبر أن الحزب” يستجلب الدمار والخراب والقتل والتهجير للشعب اللبناني بذريعة وحدة المحاور الخارجة عن إرادة السلطة اللبنانية وقد ارتكب في حق لبنان وشعبه ما عجز عنه الجيش الإسرائيلي وهو العدو لنا والحليف لإيران ومحورها”.
وحيّت الجبهة “الجيش الذي اكتشف شحنات أسلحة آتية من تركيا تمّ إفراغها في مرفأ طرابلس وكانت متجهة الى المخيمات الفلسطينية وربما الى بعضٍ من النازحين السوريين”، وسألت: “ما الهدف من هذه الأسلحة هل هي رسائل للداخل اللبناني ولمن بالتحديد؟”.
ورحبت بـ “الخطة الأمنية التي قامت بها وزارة الداخلية عبر نشر قواها في كل مكان ولاقت ترحيياً في كل المناطق اللبنانية المؤمنة بالدولة ومؤسساتها الشرعية، رغم أنه تم رفضها في المناطق الخاضعة لسيطرة لحزب الله حيث قام بعضهم بالتعرض لها. هذه المناطق خارجة عن سيطرة الدولة وتضم عصابات للسرقة وترويج المخدرات وكافة الممنوعات”.
واستنكرت الجبهة “التصرفات المشبوهة التي يقوم بها مكتب مفوضية اللاجئين في لبنان من تقديم إغراءات لتوطين السوريين في لبنان مع بعض الجمعيات المشبوهة”، مطالبة بـ “إقفال هذا المكتب وسحب تراخيص الجمعيات”.
وتوجهت الجبهة إلى “الأحزاب والمرجعيات المسيحية والكنيسة والشعب المسيحي”، مطالبةً إياههم بـ”الاتفاق على كلمة سواء ودعتهم للانتفاض على واقعهم المرير ووضع خطة إنقاذية تَقيهم شر ما يُخطط لهم من استيلاء على ما تبقى من مواقعهم وأراضيهم وحقوقهم بهدف تهجيرهم من الوطن الذي حفره أجدادهم بإيديهم، وفدى الشهداء ترابه بدمائهم الطاهرة”.