الجبهة المسيحية تتضامن مع “الإعلام الحر”.

دانت “الجبهة المسيحية” تعرُّض “حزب الله”، للحريات الإعلامية، وتحميله وسائل الإعلام مسؤولية ما جرى في الكحالة ومناطقَ عديدة، وبخاصة محطة MTV التي “تحمل لواء الدفاع عن الحرية والسيادة بوجه الظلاميّين”، واعتبرت في بيان خلال اجتماعها في مقرها في الأشرفية، أن “الخباثة ومسؤولية التمرّس في افتعال الفتن تقع على من ينقل السلاح ويخرق القوانين والقرارات الدولية، ويهدد السلم الأهلي ويقتل ويفجّر ويخطف ويحتل دولة بأكملها، ويسيطر على قراراتها ويأسِر شعب بمكوّناته كافة ،ويعتدي على شعوب المنطقة ويفتك بأمنها عبر تصدير المخدرات ومرتزقة من مقاتلين مُغرَّر بهم لصالح جمهورية الإرهاب الإيرانية، وليس على الإعلام الحر إطلاقاً”.
وأبدت الجبهة” التضامن الكامل مع محطة MTV وصحيفة “نداء الوطن” كما كل الإعلام الحر، في مواجهة محاولات الترهيب والإسكات”، وأكدت أن “الحريات الإعلامية والعامة في لبنان كانت وستبقى مقدّسة وأقوى من الإرهاب والديكتاتورية والإستبداد والغلَبة”.
ودعت تكتلات المعارضة كافة والشعب اللبناني الحر، الى “التكاتف والتضامن، للتصدي لهذا الإحتلال الذي يستقوي عليهم جميعاً بفائض قوة الباطل، بكل الوسائل المتاحة ومطالبة المجتمعين العربي والدولي الذي يصنِّف هذه الميليشيا بالـ”الإرهابية” بتطبيق القرارات الدولية وسحب سلاحها الإرهابي الطائفي الذي لم يوفّر دول العالم من بطشها وإرهابها”.
وناشدت الجبهة جميع المكونات اللبنانية” عدم تصديق كذبة مقاومة إسرائيل وتحرير القدس وغيرها من الشعارات الكاذبة التي تُطلقها إيران وميليشياتها، لأن الوقائع أثبتت ولا تزال تُثبت، أن إيران ومحورها في المنطقة دمّرت المجتمعات والدول وإقتصادها لصالح العدو الوهمي “إسرائيل” الذي هو في حقيقة الأمر حليف إستراتيجي لها”.