الجبهة السيادية: جرّ لبنان الى حروب المحاور جريمة لا تُغتفر..
عقدت “الجبهة السياديّة من أجل لبنان” اجتماعها الأول في السنة الجديدة في مركزها بالسوديكو، تداولت خلاله في المستجدات وأصدرت البيان التالي: ” وقع المحظور ودخلت حرب “حماس” في غزّة الى قلب بيروت، وهذا ما فَتِئنا، كما البطريرك الراعي وغيره من القيادات الروحيّة والسياديّة، نحذّر منه منذ ٧ تشرين الأول الماضي من جعل لبنان ساحة حرب مفتوحة خدمة لأجندات خارجيّة، مع تأكيد تضامننا الكامل مع عشرات آلاف الأبرياء من شيوخ ونساء وأطفال الذين يسقطون في هذه الحرب”.
ورأت انّ “جرّ لبنان الى حروب المحاور جريمة لا تُغتفر، ولذلك تصّر الجبهة على تنفيذ القرارات الدوليّة ١٧٠١ و١٥٥٩ و١٦٨٠ لأنّها الطريق الوحيد لإخراج لبنان من جهنّم التي أوصلها إليه تحالف السلاح والفساد. بالمناسبة فإننا نسأل، هل القيادات الحمساويّة والجهاديّة وغيرها، هل توجد في لبنان بشكل قانوني وبموجب إقامات شرعيّة؟”.
وختمت:” ويبقى أن انتخاب رئيس للجمهوريّة سياديّ إصلاحي ينفتح على الخارج العربي والدولي، هو الخطوة الأولى-الأساس في رحلة الألف ميل للخروج من المأساة المستمرّة والمتمادية”.