التيار المستقل يستنكر “ضرب اسس دستور لبنان وتعمّد انتهاك بنوده”
عقد المكتب السياسي في “التيار المستقل” اجتماعه الاسبوعي الكترونيا برئاسة اللواء عصام ابو جمرة، وأشار في بيان على الاثر، الى أن “الوضع العام في المنطقة غير طبيعي، فالقتال ممتد من المتوسط الى العراق وايران وما بينها بشكل مختلف وغير طبيعي”.
ولفت البيان الى أن “المجتمعين ناقشوا تداعيات هذه الحرب وتوسعها الإقليمي لتشمل فلسطين واسرائيل ولبنان وسوريا والعراق وايران والبحرين وغيرها، فتنشر الدمار والقتل والتهجير بين الدول والشعوب المتجاورة والمتقاربة مع استسلام اهل السلطة فيها لمشاريع التسويات، وهم ابعد ما يكونون عنها، ويبقى السلم الذي نتمنى تفوقه بأيدي الدول الاقوى بالمنظمات التي تمتلك القدرة على احيائه. وهالتهم النتائج التي تنشرها مكاتب الإحصاءات وما تكشفه ارقامها من خطورة الهجرة والتهجير والإنهيار الإقتصادي المخيف واعداد القتلى والجرحى والمعوقين، وتقويض فرص النمو الاقتصادي في الدول النامية منها”.
واستنكروا “ضرب اسس دستور لبنان وتعمّد انتهاك بنوده، فتم تهشيم النظام اللبناني الديمقراطي البرلماني، وبات قلة من المسؤولين أصحاب النفوذ، يختزلون القرارات المصيرية ويتحكمون بإدارة البلد، فيمارسون الحكم وفق مصالحهم ومقاييس تجاراتهم وارباحهم، وقد أمنوا لهم ديمومة جنة سلطتهم، وذريتهم من بعدهم”.
وتطرق المجتمعون الى “كيفية حل قضية حجز الودائع فاختصرها بعض المسؤولين بتعاميم تهدف لاعطاء المودعين ما اعتبروه بدل تعويض شهري رمزي عن الخسارة التي منيوا بها، وكم من الاجحاف اصيبوا به ويصابون عندما تقسّط هذه الودائع على ٥٥ عاما فيما معظمها جمعه أصحابها بهدف تأمين تقاعدهم وتعليم أولادهم وتأمين طبابتهم”.
وسأل: “ماذا عن هوية الذين اختلسوا والذين هربوا الى الخارج أو نهبوا المال العام؟ فهل بهذه الخفة والاستهتار يكافأون بتركهم من اهل السلطة يسرحون ويمرحون على مرأى آلاف من أصحاب الودائع المختلسة؟”.
