أخبار عاجلةشؤون لبنانية

التيار الأسعدي: لبنان وشعبه لا يتحملان أية أزمة جديدة أو اهتزاز..

 إعتبر الأمين العام ل”التيار الأسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح “أن التطورات العسكرية الميدانية في المنطقة أصبحت هي سيدة الموقف والتي ستتحكم بأي إتفاق اقليمي دولي قد يحصل في المستقبل”، مؤكدا أن “توسع دائرة التصعيد العسكري في جميع الساحات ساهم  في رفع مستوى الاشتباك بشكل غير مسبوق من اليمن إلى العراق وسوريا وفلسطين ولبنان وتحول من خلاله التفاوض بالحديد والنار ولامس حافة الهاوية وربما الانفجار الكبير والواسع ليشمل جميع الجبهات”.
 
ورأى الأسعد “أن العملية العسكرية التي استهدفت القاعدة العسكرية الأميركية في الأردن أمر غير مسبوق ورفعت من مستوى التصعيد والتحدي وأثبتت أن الأميركي لم يعد اللاعب الوحيد في المنطقة، وهناك محور آخر حقق إنجازات عسكرية ميدانية ولم يعد في استطاعة احد تجاوزه أو تجاهله”، معتبرا “أن لبنان امام سيناريو مرعب ومقلق في ظل أزماته الداخلية الاقتصادية والمالية والإجتماعية والمعيشية والخدمية المتراكمة والشلل الذي يفتك بالدولة ومؤسساتها وفي ظل الفراغات الدستورية في رئاسة الجمهورية والحكومة وعدم فاعلية مجلس النواب واستمرار الفساد “.
 
وقال الأسعد:”المهم عدم توريط الساحة اللبنانية في أي مشهد تصعيدي لأن لبنان وشعبه لا يتحملان أية أزمة جديدة أو اهتزاز مهما كان حجمهما لأنهما في حال إحباط ويأس وانحلال وفقر وجوع ومرض وبطالة”.

واعتبر “أن هذا البلد لا يتحمل ايضا المزيد من التأزم خصوصا موقف البطريرك الراعي والردود عليه”، مذكرا “أن مجد لبنان أعطي للبنان كله وليس فقط لجبل لبنان”، مؤكدا أن موقف البطريرك الراعي “لم يكن موفقا، لأن ما يعانيه لبنان وشعبه هو بسبب حماية الطبقة السياسية الحاكمة التي اوصلت البلد إلى هذه المرحلة القاسية والمؤلمة بل والكارثية، وكنا نتمنى لو أن غبطته رفع الغطاء والحماية عن حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة وتم توقيفه لكشف كل فساد ومساوئ وارتكابات الطبقة السياسية والمالية الحاكمة وكنا اليوم ربما في مكان آخر”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى