شؤون لبنانية

التيار الأسعدي: بكركي كانت ولا تزال صرحا وطنيا وصمام امان لبنان منذ نشأته

أشاد الأمين العام ل”التيار الاسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح، بتوضيح موقف البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي من “حزب الله” والمقاومة عبر المسؤول الاعلامي في بكركي، معتبرا “ان هذا التوضيح الذي لم يتأخر قطع الطريق على المصطادين في المياه العكرة وعلى كل المغرضين والمندسين الذين استعجلوا استخدام موقف البطريرك لإعادة زرع بذور الفتنة والشقاق بين ابناء الوطن الواحد”.
 
وأكد الأسعد “ان بكركي كانت ولا تزال صرحا وطنيا وصمام امان لبنان منذ نشأته وهي فوق كل الصراعات والنزاعات|، كونها الراعي لكل اللبنانيين على اختلاف فئاتهم وتوجهاتهم”.
وقال:”ان من حاول تحويل خطاب البطريرك الراعي عن  مضمونه لغايات وأهداف غير بريئة وغير وطنية هو نفسه من قاد الهجمة السياسية والاعلامية على اعلان الأمين العام المساعد في الجامعة العربية حسام زكي من بيروت عن قرار عربي بالتوقف عن استخدام توصيف حزب الله بالإرهابي والغاء القرار الذي اتخذ عام 2016″.

أضاف :”كنا نتمنى لو ان هذا “الحماس” الذي ظهر فجأة من بعض الدول العربية وبعض أفرقاء الداخل على موقف السفير زكي كان لدعم لبنان وشعبه وانقاذهما قبل الانهيار الشامل، او ان يكون باتجاه فلسطين لتبقى القضية المركزية وقبلة العرب التي تجمع وليس فتح النار على “حزب الله” الذي يمثل شريحة كبيرة من المجتمع اللبناني والذي ظلت فلسطين قضيته وقدم التضحيات الكبيرة دفاعا عن لبنان والعرب ولا يزال يواجه العدوان الصهيوني على فلسطين ولبنان ويحقق الانجازات والانتصارات ويردع العدو الاسرائيلي”.
 
واعتبر “ان مواقف بعض قوى الداخل اللبناني السلبي من تصريح زكي هو بمثابة خيانة للوطن كما انه فعل جرمي باعتبارها محاولة للإيقاع بين اللبنانيين”.
 
وتوقع الاسعد “ان تشهد المنطقة في المرحلة الحالية والقريبة تحركات جدية اقليمية ودولية في محاولة لرسم اتفاقات وتسويات تنهي الصراع في فلسطين ولبنان”.
 
وقال:”على البعض ان يفهم ويعي ان انتخاب رئيس الجمهورية وتعيين رئيس حكومة وتشكيل حكومة لن يكون في مجلس النواب، لأن لا تأثير للقوى السياسية المحلية في اي قرار وفي أي استحقاق، وان الميدان وساحات المواجهة هم الذين يحددون موازين القوى  ومناطق النفوذ وخطوط التماس السياسية والاقتصادية عندما يجلس افرقاء المحاور على المستوى الاقليمي والدولي على الطاولة”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى