التيار الأسعدي: المقاومة بألف خير والنصر سيكون حليفها
دعا الأمين العام ل”التيار الأسعدي” المحامي معن الأسعد في تصريح، “كل من يريد ماذا سيحصل في لبنان من تطورات سياسية في المستقبل،الى قراءة الموقفين الأميركي والصهيوني، وتحديدا تصريح رئيس حكومة العدو الصهيوني نتنياهو الذي أعلن فيه انه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار ولا هدنة ولا تنازل عن الشروط الإستسلامية المذلة التي يحاول فرضها على لبنان، وانه سيستمر في حفلة جنون القتل والتدمير والتوحش على لبنان حتى تغيير نظامه السياسي والامني”.
واعتبر الأسعد “ان موقف المعتوه والمجنون نتنياهو الوقح جدا جاء بعد لقائه وزير الخارجية الأميركية بلينكن، ما يؤكد انه أخذ الضوء الأخضر من الادارة الاميركية لمواصلة مخططه الوحشي الإجرامي الذي نفذه فورا بقصفه الوحشي، ومعاقبة الجنوبيين بإستمرار قتله للمدنيين وتدميره لمدينتي النبطية وصور وتكثيف غاراته الوحشية على الضاحية الجنوبية وتقصده بالحاق ما يمكن من اضرار كبيرة وارتكاب المجازر بحق الشعب اللبناني”.
وقال:”ان العدو الصهيوني يرفع من حجم عدوانه على البشر والحجر بعد ان انتهى من بنك أهدافه، وتيقن ان المقاومة تسدد له الضربات القاسية والمؤلمة ان كان في داخل فلسطين المحتلة وصولا حتى تل أبيب، او عبر تصدي المقاومة البطولي والاسطوري لقواته على الحدود والحاق الخسائر الجسيمة بجنوده وآلياته، ويحاول العدو الصهيوني المجرم الانتقام لخسائره وفشله، بإستهداف الجيش اللبناني مرة جديدة ما أدى الى استشهاد ضابط وعنصرين، كذلك إقدامه على استهداف مناطق جديدة في بيروت ومحيطها، محاولة منه للضغط على السلطة السياسية الحاكمة في لبنان لإجبارهها على رفع الراية البيضاء، مع ان لبنان وافق على شروط المبعوث الاميركي الصهيوني الهوى والهوية آموس هوكشتاين، الذي زار فلسطين المحتلة للحصول على موافقة حكومة العدو الصهيوني ولكنه لم يحصل عليها، لأن هذا العدو لا يريد السلام ولا هدنة ولا وقف اطلاق النار، وكل ما يريده هو الإستسلام غير المشروط وان تكن له اليد الطولى في تركيب اي نظام سياسي امني في لبنان من أعلى الهرم الى أدناه”.
وأكد الاسعد “ان العدو الصهيوني لن ينتصر على لبنان وشعبه وجيشه ومقاومته رغم ما يرتكبه من قتل وتدمير وتهجير، وما يسببه من أحزان وآلالام ومعاناة كبيرة وخسائر جسيمة، ولن يستطيع تنفيذ مخططاته وأجنداته”.
وتمنى الاسعد لو “ان الطبقة السياسية في لبنان، تتطلع قبل الموافقة على اية شروط أميركية صهيونية، الى المواقف البطولية للمقاومة على الحدود التي تتصدى ببسالة وشجاعة لقوات الغزو الصهيونية، وتسمع صرخات الالم والغضب والاحتجاج في داخل الكيان الصهيوني جراء ضربات المقاومة وصواريخها”، مؤكدا “ان المقاومة بألف خير، وان النصر سيكون حليفها وستلحق الهزيمة بالعدو الصهيوني المجرم”.